بقلم | مريم السمحان كثيرة هي المواقف التي تستوقفنا في حياتنا ، والقليل منها يؤثر بنا ونتقبل التأثر به!!! موقف استوقفني في سوق الحراج ، كان دافعي للهمة وللتفكير بمستقبل آمن بإذن الله. شيخ كبير قد تجاوز عمره السبعين عاماً قد بدا عليه التعب وإظهر تعابير التألم على وجهه ، يحمل بقايا البضائع على ظهره الذي انحنى من أعباء الحياة ،وبيدية التي تشققت من قساوة الظروف . مجرد النظر اليه ولوجهه المتعب تواترت علي الكثير من الأسئلة وقبلها دموع لم توقفها عيني، ياترى هل هو راضي عن حاله؟ هل يعمل حباً للعمل وتعودً ام أجبرته الحياة؟ ياترى هل كان في شبابه ذو همة وتخطيط لمستقبله؟ ياترى هل يشعر بالخوف على مابقى من حياته؟ لحظتها قررت أن أجيب أنا عن هذه التساؤولات أستنتاجاً وتخيلاً . وأقرر ماذا أريد أنا أن اكون عندما اصبح في هذا العمر. اعلم انه ليس للإنسان في حياته الا ماكتبه الله له اولاً ثم بما سعى واكتسب ، تيقنت ان الإنسان عليه ان يعمل ويسعى وأن الحياة تحتاج الى طموح يعلوه الهمة والنشاط والإرادة المقترنة بالعزيمة والإصرار لتغيير واقع قد يصبح بائس . ياعالي الهمة ……. بقدر ماتتعنى تنال ماتتمنى وهناك مقولة للكاتب ” غوستاف لوبون ” لا أعممها لكن أرى من واقع الحياة ان لها جانب من الواقعية ”إنما يستدل على عقل المرء وخلقه بعملة” يتبع ….. بإذن الله ((الهمة لقمم نحيا بها ))