في اجتماع تنسيقي بين جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء مع إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل، التقى الطرفان لتفعيل سبل التعاون المشترك بينهما، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون، وسعادة المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بالجامعة الدكتور مهنا الدلامي، وسعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، وسعادة رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية الدكتور فهد النعيم، وسعادة المشرف العام على برامج التدريب في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الأستاذ عبدالإله الدريويش، وسعادة ممثل المركز الجامعي للاتصال والإعلام الأستاذ رمزي القريني، وعددٌ من الأعضاء. حيث استُهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور “الدلامي” أشار فيها إلى عمق التعاون بين الجامعة والجمعية، وحرصها على توطيد العلاقة وتعزيزها بما يخدم هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع، منوهًا سعادته إلى أن الجامعة فيها من الإمكانات البشرية والمادية ما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات من خلال أذرع الجامعة المختلفة. من جهته ثمن الدكتور “السعدون” للجامعة عملها الدؤوب في تنظيم الجهود وتأطيرها بما يخدم مصلحة الطرفين، متقدمًا بشكره الجزيل لإدارة الجامعة نظير الدعم الكبير الذي توليه للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم عبر كافة الخدمات والتسهيلات التي من شأنها تمكين هذه الفئة من تحقيق أهدافها وتطلعاتها. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المحاور الخاصة بالاتفاقية كان من أهمها: أهمية البحث العلمي في معالجة العديد من قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم التطرق إلى المجال الأكاديمي وإعداد معلم التربية الخاصة، حيث أبدت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع استعدادها التام لتوفير بعض المقاعد لمنسوبي الجمعية في الدورات التي تنظمها الكلية، تلا ذلك مناقشة الاحتياجات التدريبية لمنسوبي الجمعية، وأهمية العمل على تدريب بعض المختصين في مجال النطق والتخاطب. وعلى هامش الاجتماع أكد الطرفان على أهمية المشاركة وضرورة التعاون في الفعاليات التي تهتم بقضايا الإعاقة، إلى جانب تغطيتها إعلاميًا؛ الأمر الذي من شأنه الإسهام في إيصال رسالة هذه الفئة إلى كافة أطياف المجتمع.