بقلم | مها علي القحطاني زينوها وألبسوها وبأجمل الحلي جملوها، وبأثمن العطور عطروها، وإليك أنت أهدوها ولم يسبق لهم أن أرسلوها لأحد وتركوها، إلا لك أنت فقط أعطوها، لك يامربية الأجيال، أنت يا وريثة الأنبياء والرسل، فاحفظيها وصونيها، والعقيدة في نفسها رسخيها، بأكرم الاخلاق هذبيها و أفضل العلوم علميها و وبكلمات التحفيز شجعيها، وإن أساءت التصرف عاتبيها، فإن أعادت الخطأ فعاقبيها، عقاب محب يرى الخير كل الخير فيها، ولكن أفعال السوء منها لا ترتضيها.
ولدروب الخير سدديها، ومن دروب الشر حذريها، اضربي لها الأمثال والقصص أرويها، ولا تنسي بكتاب الله علقيها، وفي سنة الرسول حببيها، واجعلي منها إنسانة سوية، ذات نفس طموحة أبية، وأخلاق كريمة زكية، ثم إلى أهلها أعيديها، جوهرة مصونة لاشية فيها.
ستستمر في درجات العلم وترقى مراقيها، وترينها في منصات التتويج تعتليها، حينها ستقولين بكل فخر تلك طالبتي فحيوها، وحينها ستشير لك وتقول بكل حب تلك معلمتي سبب تميزي فكرموها، وبأجمل العبارات أشكروها وعلى الرقاب رقاب العرفان احملوها. بقلم / مها علي القحطاني