بقلم | د. ظافر عبيد القحطاني عندما يمر عمر الانسان ويتذكر الأيام الخالدة في التاريخ فسوف يجد ان هذا اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من كل عام ميلادي يعتبر نقطة تحول في التاريخ الإنساني والإسلامي وما يحصدون البشر في داخل هذا البلد من نتائج الاستقرار التنموي والاقتصادي والتطوير والذي جعله الله على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وكذلك من خارج هذا البلد من المسلمين وغيرهم من مَن يفدون الى المملكة يستحق بالإشادة والتقدير وان نسميه يوم الأبطال والشكر والثناء لله أولاً ثم لمن ضحوا بأغلى ما يملكون من أنفسهم واموالهم واوقاتهم وعلى رأسهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وابناءه وأحفاده وشهداء المملكة وكذلك كل من ساهم في بناء هذا الوطن وتطوير ونهضته فلهم من الدعاء بان يرحمهم الله ويغفر لهم وان يجعل الجنة مثواهم وما نجني ونعمل من خير في ميزان حسنات من مات منهم وان يطول عمر من بقي منهم على طاعته ويمتعهم بالصحة والعافية وان يحفظ بلادنا وحكامها من كل شر وحاسد وان يعزهم بالإسلام، ودام عزك يا وطن.