الذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد هذه البلاد المباركة حدث تاريخي ومناسبة عظيمة تمر علينا جميعاً وتعود بنا لعشرات السنين لنتذكر ذلك الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مؤسس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية . ونحن نعيش اليوم الذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد هذا الكيان الكبير الذي أستطاع الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بتوفيق الله لم شتات هذه الأمة وتوحيدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى أصبحنا نعيش هذا الحاضر الزاهر ونتطلع إلى غدٍ مشرق بإذن الله في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد . لو عدنا بالتاريخ لسنوات مضت قبل توحيد هذه البلاد المباركة وما كنا نعيشه من شتات وفرقة إلى أن وفق الله الملك المؤسس – رحمه الله – من لم الشتات وتوحيد الكلمة وواصل أبناءه الملوك من بعده مسيرة البناء والتطوير إلى أن وصلنا إلى هذا العهد المشرق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – فأصبح الجميع ولله الحمد يعيش في راحة وطمأنينة وأمن ورخاء لا سيما ونحن نعيش فرحة اليوم الوطني الثامن والثمانين ونسعد بما حققته رؤية المملكة الطموحة 2030 في الكثير من مناحي الحياة فقد أنُجز الكثير في فترة قصيرة ولله الحمد وهذا يدل على أن هذه الرؤية الطموحة تسير في مسارها الصحيح الذي سيحقق إنجازات كثيرة للوطن وأبناءه . أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويشد عضده بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأن يديم على هذه البلاد أمنها . عضو مجلس الشورى عبدالله بن راشد الخالدي