اعتبر نائب رئيس غرفة الأحساء المهندس خالد بن سعود الصالح، أن ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة مناسبة مجيدة تشعرنا بالفخر والاعتزاز بمكانة المملكة بين دول العالم، وقال إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم الذي استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوفيق الله لم شتات هذه الأمة وتوحيدها تحت راية التوحيد، حتى أصبحنا نعيش هذا الحاضر الزاهر ونتطلع إلى غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد والمنة، يجب علينا أن نستشعر أهمية العمل على حب الوطن في نفوسنا وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء لهذه الأرض الطاهرة في نفوس أبنائنا، وأن نحمد الله تعالى على نعم الأمن والاستقرار والرفاهية، ولقد أنعم الله عز وجل على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها رجالاً أوفياء حملوا راية التوحيد ودعوا إلى التآخي والتلاحم والتآلف والتراحم لتتمكن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين، لتصبح المملكة خلال عقود قليلة مثالاً يحتذى به في وحدتها السياسية والدينية وقدرتها على تخطي كل المعوقات من أجل النهوض والأخذ بأسباب الحضارة المعاصرة.