بقلم | مفرح البسامي سراة عبيدة تحاكي باقي مدن مملكتنا الحبيبة وتباريها في عمق وعبق التاريخ ..وزكاء الحاضر.. وروعة النهضة ..وتميز الشواهد ..وتتباهى مدننا برجالها.. ولقلمي مضمار يركض فيه بسرعة الجواد الاصيل اعتاد أن ينحاز للانصاف وها هو يتجه نحو علم من أعلام سراة عبيدة رجل اعتادته الطليعة وتراه شوف عينها وترغبه بين أهدابها وتلبسه جوخ حبها انه ابن سراة عبيدة البار الظااافر …..محمد بن ظافر العابسي الذي استوطن القمة ولَم يفارقها وهي تزداد به وتراه شوقها وعشيقها .. وقد تعلقت به وتزينت لأجله وزاد ولهها عليه إن حضر فهو سعادتها وإن غاب يمطرها الحزن وابله غزير.. تتغنى الكلمات.. ووتباهى العبارات.. وهي ترى التناغم كبير.. بينه وبين سراته ..فلا يذكر اسمها الا ويحضر إسمه.. وإن غاب عنها تساءل الناس عنه… ينمو حبه لهاويزداد…وهو يراها المهجة والفؤاد.. فبذل لها النفيس.. وأعطها صفوة عمره.. وأبلى لها شبابه.. وأنفق من أجلها ماله.. وزاد لها جهده وجاهه.. أبو ظافر لبذله ألوان .. فجميله دائم.. كم سعى لترضى.. وأنفق لتسعد .. شبه كبير بين سماته وسمات السحاب . السحابة بنت السماء وزينتها.. ظلها نجدة المسافر ..ومطرها آمل الزراع وهتانها فرح الراعاة … وهي جمال.. وظل .. ومطر.. وفرحة وابن السراة مثلها يسمو فوق كل سمو.. ويعطي ويبذل.. ويكرم ..وينجد.. ويظل.. ويفزع .. تواضعه يزيده رفعه.. وتواصله يزيد من حبه.. تشكر السراة فضله ..ويشكر الفرسان بذله قاده منذو تأسيسه.. فدعم وزاد.. وبرزت قيادته.. وسخاءعطاءه لما يقارب الأربعة عقود .. يزرع التقدير.. فيقطف الثمار.. من كافة أنواعها وألوانها أبو ظافر في رئاسته.. يتفقد منسوبي مؤسسته شبابهم والاشبال ..يرى فيهم الغد الواعد ..والآمل القادم.. والصبح المشرق ..وهم يرونه الأب والقائد والصديق الناصح والقدوة ..لك منا الدعاء أيها الهمام بالعمر المديد.. والنجاح الدائم.. وإن خرجت من النادي فقد أقمت في قلوبنا وقفه: تمشي وعرها كنها اسهود ومهود … لله درك ما تغليت غالي