بقلم | منال المطوع ( اليقين ) … معناه عمييييق … والعمل به سهل و صعب في آنٍ معاً ….وما يفعله بالانسان اعجب من عجيب …. هو ان يكون لك قناعة داخلية في امر ما… ولا تحيد عنها أبداً … مقرونةً بعملك على هذه القناعة وتصديقك لها بالرغم من كل شئ وأي شئ …تسعى لها وتعرف ان لحظة تحققها مسألة وقت … اعزائي … اليقين عنصر في مكوّن لكل فكره …اذا وجدت هذا القناعة بداخلك او ( أوجدتها بالتدريب ) نجحت … وإذا تاهت منك …. تاهت الأفكار والمخيلات.. ولم تتحقق …. اليقين عصاه سحريه … تجلب كل ما توجهها اليه … فإذا كان فيما تحب ويناسبك .. رفعتك … وإذا كان فيما تكره ويضايقك… دمّرتك…تصديق داخلي وعمل خارجي… والبُشرى هنا ان اليقين في يدك… ( عطه وجه بس )..هو ملكك وباختيارك وتحت إمرتك …..تتدرب عليه وتستمر في التدريب حتى لا تفقد مهارتك فيه والبشرى الثانية …. انه يصبح اسهل كل مره مع مرور الوقت مثل كل التمارين …واعلم انه اذا صدمك امر ما ولَم يتحقق فإن هنالك سببّ ما … فابحث داخلك.. كل ماعليك الان هو التآلف مع فكرة اليقين… حُبّها والتصديق بها والتدرب عليها .. ومن ثم العمل بها… وأخيرا … الاستمتاع بنتائجها المعرفة قوة .. وها قد عرفنا… سرًا لم يكن خافيًا.. جلّ جلاله عندما قال ( انا عند ظن عبدي بي) فكيفما يكون الظن … تكون النتائج ….