يا أيها المُصغي إلى من أعذلَكْ لن أسألكْ من قال لكْ °° لكنني والحبُ يمنحني الكلامَ لِأسألكْ لِمَ يا مَلَكْ !؟ °° أهلكتني فيما هلكْ لِمَ يا مَلَكْ !؟ °° ألِإنك البدر الذي بضيائه ضاء الفلكْ !؟ °° أفأنت في العُجْبِ الذي مازال يصعد فيكَ حتى يقتلَكْ !؟ °° ما أعجلَكْ !! صَعَّرْتَ قلبَكَ والتجافي ليس لكْ °° أنسيتَ يا نار الهوى من أشعلَكْ !؟ أنسيتَ من لهب الأسى من ظللكْ !؟ °° أنسيتَ يا ورق البنفسج بالندى من بللكْ !؟ °° فضممتَه عند الصباح فقبَّلَكْ °° وحدي أنا من كنتَ في عينيه طفلاً كلما قرأ البراءة في عيونك دللكْ °° وأنا الهوى المدفوع تسأله خُطاك ليقْبَلَكْ °° فيغُضّ عن جرحيْكَ طرْفَ فؤاده ، فيعود لكْ °° أنا من ظلمتَ فلا أبا لكَ حينما أجدبته وأفاض من عطفٍ عليك فأخجلكْ °° ما أعدل القلب الذي تقسو عليه وأعدلكْ ! °° والآن لو وقفتْ على أعتابه عيناك تحمله على أن يقبلكْ °° لن يخذلكْ °° الشاعر/ حامد أبوطلعة من ديوان ( على رسلك أيها البدر )