بقلم | عايض بن محمد آل حامد عندما يتحدث رئيس الفكر العربي يكون الحديث فكر و رؤية، عندما يأتي الثناء من أمير استباقي وابن ملك استثنائي يكون للثناء قيمة، عندما يشتاق شاعر وأديب يكون الاشتياق جمال وفصاحة. الكل شاهد اللقاء الذي أجرته قناة (ام بي سي) عبر برنامج بالمختصر مع صاحب سمو القمة الملكي في قوة الهمة الأمير كان ولازال الرقي كل همه، خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير سابقاً وعاشقها ماضياً و حاضراً. كان من ضمن الأسئلة التي وجهت لسموه في ذلك اللقاء هل اشتقت لعسير ؟ فقال سموه ( أشتاق لعسير وأهالي عسير وخصوصاً رجال عسير فهم رجال بمعنى الكلمة فعندما تقول الرجل العربي السعودي يتبادر لذهني رجال عسير ) لقد أيقظت أيها الفيصل في عسير الأشواق وحركت فيها الذكريات أحببتها فعشقتك أبدعت فيها فاحتضنتك ودعتها فبكتك من ذا يلومك في حب عسير الجمال ؟ ومن ذا يلوم عسير في حب مثلك من الرجال ؟ فلك معها ذكريات و لك فيها بصمات وآهات وقصائد ولوحات، أتيتها في ريعان شبابك و ودعتها ببياض مشيبك قضيت فيها جل عمرك وأمضيت معها كل وقتك زرعت فيها حبك . إن كنت لعسير تشتاق فكلها حنين لك واشتياق، يشتاق لك سحابها والضباب، تشتاق لك جبالها والهضاب، يشتاق لك صيفها والشتاء، يشتاق لك جمالها والبهاء، يشتاق لك رجال عسير كبار و صغار. أيها الأمير إنك للإمارة عز وقوة، أيها الشاعر انك للشعر فخر وعزوة، أيها المفكر انك للفكر تجديد ورؤية، أيها الرجل انك للوفاء رمز وقدوة. شكرا لك من عسير.. عسير الرجال والجبال والجمال على هذا الثناء و هذا الوفاء. شكرا أمير مكة صاحب الحكمة و رائد الفكرة