بقلم | مها الزايدي عالم جميل أحبه رغم المعاناة والألم الذي نشعر به نحن من لدينا أبناء ذوي قدرات خاصة، مهما شرحنا ما نشعر به لن يشعر سوى من لديه نفس أبناءنا. المعاناه متعة حينما نتعلم منها ونشعر بقيمة حياتنا ولا نعيش لذاتنا فحسب، اكتشفت أشياء كثيرة في حياتي لم اعرفها من قبل ومازلت اكتشف وتغيرت أفكاري ونظرتي للحياة، تغيرت اهتماماتي ورغباتي في رحلتي الممتعة مع ابنتي ذو القدرات الخاصة كم أنا فخورة بها وبإنجازتها وان كانت بسيطة.
أحبها رغم صمتها فهي من تضيء حياتي رغم أنها لا تدرك من حولها ولكنها جعلتني أدرك نفسي وأدرك قيمة وجودي لنعينها على رسم ملامح الطريق ولنصحح عثراتها ونقوم مساراتها، جعلتني اشعر بالسعادة سعادة ماذا !!! سعادة العطاء الغير مشروط، فكنت في سباق مع الزمن.
اجتهدت رغم الصعاب والمحن وارتقيت بها. لا تقل دنياي ضاقت فرج الله قريب إن تغب أفراح اليوم فالأماني لا تغيب إن وعد الله حق من دعاه لا يخيب.