بقلم | سارة التويمي يقول العلماء:” كل شيء في الكون يتكلم، كل شيء في الكون له لغة، وهذه اللغة لها طرق مختلفة لبلوغ الناس. هذا يعني أن كل ما حولنا يتكلم، وأن اللغة ليست مقتصرة على الإنسان والحيوان … وأنه قد تتعدى للأحاسيس والمشاعر! “لافاييت رون هوبارد” كان ضابطًا في البحرية الأمريكية، وقد خرج من الخدمة بعد إصابته بالعمى الجزئي والعرج خلال الحرب العالمية الثانية، ليجد نفسه عاطلا عن العمل، لهذا أخذ يطور مهنته ككاتب للخيال العلمي، فقام باختراع آلة كهربائية غريبة الشكل والوظيفة، حيث كان في حاجة إلى اكتشاف الألم الذي تشعر به حبات الطماطم عند عصرها وتوصل “هوبارد” في النهاية إلى نتيجة وهي: أن الطماطم تصرخ وتتألم كثيرا عند تقطيعها إلى شرائح.وسمى الجهاز ترمومتر الطماطم. أي أن الرفق مع النباتات من أشجار وثمار يتطلب منا تهذيبا أثناء قطعها أو جني ثمارها وإنها لتتوجع من قسوتنا. والأبحاث تشير إلى أن النباتات تمتلك قدرات مثل قدرات الحيوانات، فهي تستطيع أن تشتم ما حولها،وتتذوق وتشعر وتستمع إلى البيئة التي تعيش فيها، ولكن بأشكال مختلفة عما نعرفه. ومن النباتات التي تشعر بمن يلمسها “المي موسا” والتي تعطي ردة فعل بإغلاق أوراقها على نفسها إذا ما تم لمسها بأي شكل. وفي الغابات عندما تتعرض شجرة إلى ضرر معين ترسل إشارات إلى جاراتها من الأشجار الأخرى مشجعة لهم على إفراز مواد كيميائية معينة تعمل كشبكة للتأكد من سلامة باقي الأشجار. والله -تباركوتعالى-يقول في كتابه: “سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم” (سورة الحديد ال آية1) قوله تعالى: “سبح لله ما في السماوات والأرض”أي: مجد الله ونزهه عن السوء.وقال ابن عباس: صلى لله ما في السماوات ممن خلق من الملائكة والأرض من شيء فيه روح أو لا روح فيه. فسبحان من قدر الكون وسخره.