تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تشهد مدينة الرياض خلال يومي 15-16 رجب 1439ه الموافق 1-2 أبريل 2018م، تنظيم تظاهرة علمية بحثية دولية ينظمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في نسختها الخامسة بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، يتم خلالها مناقشة واستعراض الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل تحت عنوان “رؤية وآفاق نجاح” لرفع المستوى العلمي والعملي للمختصين في هذا المجال وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وسيتم خلالها إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والمعوقين، والتعرف على واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة، النشاطات، المخرجات، وآليات التفعيل، المعوقات والتطبيقات، وكذلك تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المركز والمراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتتناول أوراق المؤتمر المسارات الأساسية للإعاقات الحسية والحركية والذهنية والسلوكية والتي يفرضها الواقع الحالي للإعاقة والتأهيل، كما تشمل المشاركات البحثية العلمية العديد من الجوانب التي سيتم طرحها من خلال أوراق العمل للجوانب الوقائية، والتشخيصية، والتعليمية، والاجتماعية، والتأهيلية، والتدريب والعمل، والحقوق، والعلوم التقنية، وخدمات القطاع الخاص، وشراكات القطاع غير الربحي، وقراءات واقعية للتحديات، كما يركز المؤتمر على طرق البحث العلمي الحديثة ضمن إطار الموضوعات لآخر المستجدات في كل مجال. ويتضمن البرنامج العلمي عقد ورشة عمل حول تطبيق برنامج الوصول الشامل الذي تبناه المركز وقام بإعداد الأدلة الإرشادية في البيئة العمرانية، ووسائط النقل البرية والبحرية، والوجهات السياحة وقطاعات الإيواء وتم إقراره كمشروع وطني تتبناه الدولة رعاها الله. وسوف تكون الأوراق العلمية خلال يومي انعقاد المؤتمر غنية ب 123 مشاركة علمية، وورشة عمل علمية، يقدمها متحدثين متخصصين قدموا من (18 دولة)، بالإضافة إلى (55) ملصقاً علميا، كما يقام بالتزامن مع المؤتمر المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة (ضياء) والذي يعتبر الأول من نوعه محلياً وعربياً، وكذلك مهرجان الأسر المنتجة لذوي الإعاقة (منتجة2) تحت إشراف جمعية الأطفال المعوقين. وتركز المسارات البحثية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على تأييد المعاق ورفع الوعي وفي سبيل ذلك قام المركز بإعداد النظام الوطني لرعاية المعوقين، وبحث حقوق المعاق في الإسلام، والقرية العائلية، والبرامج التثقيفية والتعليمية، أما في مجال الوقاية من الإعاقة تبني المركز برنامج الكشف المبكر للمواليد للحد من الإعاقة، والكشف المبكر للعمى والصمم، والطرق التشخيصية لصعوبات التعلم ومشاكل التخاطب، والإعاقات النفسية وضغوط الحياة، أما في مجال العلاج قام المركز بتبني بحث العلاج الجيني، والتشخيص الوراثي للعلاج بالخلايا الجذعية، والعلاج التأهيلي لمرض التوحد، والتدخل التعليمي المبكر لمرضى التوحد وصعوبات التعلم، وفيما يخص التمكين والاندماج لشمل المعاق بالمجتمع قام المركز بإعداد بحث الاندماج الاقتصادي، والاندماج المهني والتأهيلي، ووحدة الدعم الاكاديمي، واستخدامات تقنية الحاسوب والروبوت، والوصول الشامل. ويعد المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل من أهم الفعاليات العلمية البحثية التي تنظمها المملكة لخدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص. ويثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز – رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وأعضاء المجلس، هذا الاهتمام والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “المؤسس للمركز” والدعم المستمر والمتواصل من لدنه يحفظه الله لمسيرة المركز.