لفتت أعمال الريادة التي ينفذها الكشافة في الركن الكشفي بجناح وزارة التعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 32 ) أنظار الزوار من حيث الابتكار والجودة والحجم ، وأجمعوا على أن مهارة الكشاف السعودي في إعدادها تؤكد انه يمارس دوراً حقيقياً وصحيحاً لها ، فيما يؤكد من له علاقة بالحركة الكشفية من الزوار أن ذلك جاء من خلال تفعيل الكشاف السعودي للمنهج الكشفي وتطبيقه الصحيح والممارسة الدائمة له ، والخبرة التي اكتسبها الأفراد والقادة من خلال المناسبات الكشفية العديدة التي يشاركون فيها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي . وكان أفراد من كشافة وزارة التعليم قد نفّذوا العديد من أعمال الريادة وبعض الألعاب معتمدينً على الأخشاب والحبال التي أجادوا التعامل معها من خلال تنفيذ الربطات والدورات بالشكل الصحيح فأقاموا بوابة للركن وسارية للعلم وأبراجا للمراقبة ، وحاملا للأحذية ، ومشجبا للملابس ، وجسرا للعبور، والعديد من الالعاب كالمرجيحة ولعبة التوازن استخدموا في تنفيذها الدورات المربعة والقطرية والمقصية والمتبادلة والجبيرة. وأكّد عدد من المشاركين أهمية أعمال الريادة في تشجيع الفتيان على الابتكار والاختراع وتنمية الموهبة ، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم ، وإكسابهم المزيد من المهارات في العقد والربطات والدورات ، وتسهيل حياة الخلاء والتأقلم مع الظروف من خلال تطويع المتوفر من الخامات لخدمة المشاركين في الرحلة أو المعسكر سواء في الخلاء أو الغابة أو أي مكان يتجه له الكشاف لا تتوفر فيه متطلبات الحياة المدنية .