لفتت أعمال الريادة التي نفذها الوفد الكشفي السعودي المشارك بالمخيم السابع والستين بالكويت أنظار المشاركين والزوار من حيث الابتكار والجودة والحجم ، وأجمعوا على أن مهارة الكشاف السعودي اكتسبها من خلال تفعيله وتطبيقه الصحيح للمنهج الكشفي ، والممارسة الدائمة له ، والخبرة التي اكتسبها الأفراد والقادة من خلال المناسبات الكشفية العديدة التي يشاركون فيها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي . وكان الوفد السعودي المشارك بالمخيم قد نفّذ العديد من أعمال الريادة معتمداً على الأخشاب والحبال التي أجاد أعضاؤه التعامل معها من خلال تنفيذ الربطات والدورات بالشكل الصحيح فأقاموا بوابة للمخيم وسارية للعلم وأبراجا للمراقبة ، وحاملا للأحذية ، ومشجبا للملابس ، وجسرا للعبور استخدم في تنفيذها الدورات المربعة والقطرية والمقصية والمتبادلة والجبيرة. وأكّد عدد من المشاركين أهمية أعمال الريادة في تشجيع الفتيان على الابتكار والاختراع وتنمية الموهبة ، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم ، وإكسابهم المزيد من المهارات في العقد والربطات والدورات ، وتسهيل حياة الخلاء والتأقلم مع الظروف من خلال تطويع المتوفر من الخامات لخدمة المشاركين في الرحلة أو المعسكر سواء في الخلاء أو الغابة أو أي مكان يتجه له الكشاف لا تتوفر فيه متطلبات الحياة المدنية .