بقلم | عايض بن محمد آل حامد هناك العديد من المفكرين والباحثين والشعراء والأدباء السعوديين يشار إليهم بالبنان والذين يملكون الكثير من الأفكار النيرة والتجارب الناجحة. إن من دواعي التقدم والرقي وانتشار الوعي وازدهار الفكر هو دعم وإبراز كل صاحب فكر و إبداع وتبني أفكاره والاستفادة من إبداعاته فنحن أحوج ما نحتاجه في هذه الحقبة الزمنية زرع وتأصيل الفكر السليم والتوجه القويم في أنفسنا وفي فكر وتوجهات الأجيال القادمة من ضمن هؤلاء المبدعين والمفكرين الاستاذ علي بن عبدالله الهويريني فهو أديب وشاعر ومفكر وصاحب فلسفة راقية ، شعره بليغ وفكره عميق وثقافته عالية. هذا الرجل يتصبب جمالا ويقطر إبداعا، إن مثل هذا الأديب والمفكر يجب الاستفادة مما يحمله من فكر وما لديه من بعد نظر. ومن الجميل لو قامت وزارة الثقافة والإعلام بتوثيق وتحرير ودعم ابداعات هذا الرجل وأمثاله. وأقترح على وزارة الثقافة والإعلام عمل برنامج يومي أو حتى أسبوعي لنقل إبداعات وتجليات وأفكار الهويريني ليستفيد منه الجيل القادم ويكون إنجازاً ونجاحاً يحسب للوزارة. كما أنه حان الوقت لتكريم هذا المبدع وشكره على كل ماقدمه وبذله من جهود أخرجت لنا هذا الفكر والشعر والأدب والجمال فهو قد أتم العقد السابع من عمره فليس لتكريمه قيمة بعد رحيله وموته. لو تم عمل برنامج تلفزيوني للهويريني وحفل تكريم فأتوقع أنه لن يكلف الوزارة ربع قيمة عقد مسلسل عادل إمام مع التلفزيون السعودي نحن في الوقت الراهن لسنا بحاجة إلى مسلسلات نحن بحاجة إلى فكر ووعي ورقي فى التوجهات.