إننا نحتفي في اليوم الثالث من ربيع الآخر للعام الهجري ١٤٣٩ ه ، بالذكرى الثالثة لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله ورعاه – إذ تمثل هذه الذكرى مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً والتي جعلت الوطن في اوج عهد التنمية والازدهار التي تنعم بها بلادنا في ظل التغيرات المعاصرة بجميع بلدان العالم وحيث أن هذا الوطن قد سخر الله له قيادة حكيمه وفرت لأفراده الأمن والأمان بظل مؤسس أمجادها ومجدد عهدها ونهضتها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله إذ يُفاخر أبناء هذا الوطن في هذا اليوم بالإنجازات الحضارية والعالمية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي قادها في ظل مولاي خادم الحر مين الشريفين وحيث أن سيدي خادم الحريمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، قد أعلن بكلمته حفظه الله انه سيكون للمواطن الأولوية بجميع الأصعدة داخلياً وخارجياً وسيكون للمملكة وشعبها مكانة مرموقة بين دول العالم . وتحل هذه الذكرى المجيدة، بالتزامن مع إطلاق ميزانية الخير، الميزانية الأضخم في تاريخ المملكة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين قبل أيام، وسجلت أرقاماً قياسية ومؤشرات إيجابية في التطوير والتنمية، إضافة إلى تحولات عظيمة، في جميع النواحي لبناء اقتصاد أكثر تنوعاً وشمولاً تماشياً مع رؤية المملكة 2030 .