السبت 1439/2/15ه يوم لا ينساه كل سعودي، سوا كان موالي وهم الكثرة او معادي وهم الشرذمة القله !! فالموالي لا ينسى هذا التاريخ فرحاً به وفِي احداثه التي اثلجت الصدور، اما المعادي فقد تحطمت اهدافه الخبيثة بعد إيقاف المفسدين كتحطم الصاروخ البالستي الذي تم اعتراضه بالرياض في نفس يوم القرارات. سلمان فقط بعد ثلاث سنوات من الحكم اثبت للعالم اجمع، ان سلمان غير وعهده غير وسياسته الداخلية والخارجية غير، واختياره لإبنه محمد من بين اخوانه ليست مصادفة، وإنما ثقة فيه وايمان بعقلانيته، ليفجر للجميع ذكاء وحنكه وبعد نظر ومواصلة عمل دون انقطاع ادهشت العالم !! أباد ال 47 إرهابي في يوم واحد، وحدد شيوخ القبائل ليوقف مهزلة الشيخة على أشخاص معينين، وسجن عشرات المتلبسين بالدِّين والمنتمين لجهات خارجية، وحجّر لعشرات العمالقة المسؤولين وإحالتهم للتحقيق، ومازالت عجلة التنمية تدور بقيادته بعجالة. بعد كل ذلك يأتيك جاهل أحمق لا يعرف سوى مديره ولا يعرفه أحد إلا زوجته ومع ذلك يتكلم ويهاجم ويُخطَّى سياسة الدولة ويهاجم ولاة الأمور في المجالس، ولو سألته مالفرق بين سعادة و معالي لطال به التفكيير دون جواب !!