بقلم | مفرح البسامي تعيش بلادنا ألوان من النعيم.. ورخاء عميم .. ورفاهة ليس لها مثيل.. ورقي وتطور.. يستوجب ذلك الحمد والشكر والثناء..سنام نعيمنا آمن وارف وخيمته آمان ممتد .. فنقلة نوعية عاشتها بلادنا تغير معها نمط الحياة فبعد صراع مع فقر متوحش.. وبداوة قاسية ..وأمراض متفشية.. وخوف مستمر وضياع مهول.. ورحيل للمجهول .. لا سكن يليق.. ولا أمن طريق ..ولا مشافي للمرضى ولامصادر للرزق اعتداء وحروب..وناس بين سالب ومنهوب.. والأقوى هو الأبقى..هذا وضع تلك الحقبة ..عمت الجريمة وزاد المنكر وغابت الشريعة وسادت الأعراف حتى عاد صقر البلاد…يقود الاربعين( أهل أربعين نوخوا في تالي الليل البهيم)وفتح الرياض فارتفع النشيد بحلو القصيد (غنيت لحنك يا وطن في عرضت المجد العظيم ) وخرجت الحشود وبانت مشاعرها وهي تغني عذب الألحان (كل البيارق غطرفت عبد العزيز يقودها) ثم وحد البلاد على كلمة التوحيد.. وأسس دولة.. وصنع حضارة ..وأقام مجد.. وحارب جهل ونشر أمن.. وزاد وعي ..ودعم علم.. وبنى مدارس.. وشيد مشافي.. وغرس قيم.. العدل طريق ..والمنهج واضح.. وسار على نهجه أبناءه .. بعدل سائد.. وخوف بائد.. فأصبحت دولتنا قبلة العالم.. وافديها من كل مكان وراغبيها من كافة الأعمار .. فيجدون العمل.. والتقدير والمساواة.. كما أن خدمة بيت الله ومسجد نبيه والاعتناء بهما وتوسعتهما وتهيئتهما للحجاج والمعتمرين ومايجده زوارهما…من حسن استقبال وتميزخدمة ودائم متابعة وطمأنينة وراحة… وترحيب وتسهيل وسرعةاجراءات وظيافة وتغذية وسكن .. كما حرصت دولتنا على انتشار الطرق الحديثة والمطارات الدولية والداخلية والموانىء الأخاذة … وواصلت بلادنا سعيها إلى الطليعة في كافة المجالات والاصعدة ونحن نتشارك عيدنا الوطني (السابع والثمانين) والمحبة كبيرة بين القيادة والمواطن فإننا نؤكد الحب ونتشارك الفرح ونجدد البيعة ..في لحمة زادتها الأيام قوة والأحداث تماسكا.. يفرح بها الأصدقاء ويتكدر منها الأعداء… (سبعة وثمانون) عاما وبلادنا تتجه للكمال والنظارة والجمال.. تزيدها الأيام محبة ومودة واحترام.. رغب عشاق الفتنة في جمعة الخامس عشر من سبتمبر الحالي اضعاف لحمتنا ..والمساس بأمننا.. والخروج على قيادتنا .. فتوشح الشعب اعلام الوطن وحملوا صور القيادة وأعلنوا أن لحمتنا طريق ريادتنا وعادت سهام العدوا اليه وحصد الخيبة والحسرة والندامة .. وكأن لسان الشعب يقول (الله لول وعزك يالوطن ثاني.. لهل الجزيرة سلام وللملك طاعة) ورددنا جميعا (للمليك المفدى حامي الأمة.. ولولي العهد ..عهد وأيمان الولى والغلا والعهد والذمة.. من قلوب خفوقه كلها ايمان.. اسلم اسلم يا وطنا.. كلنا فدوتك حنا وكلنا فيك انتغنى) ….. (وطني الحبيب وهل أحب سواه!!!!؟؟)….. أدام الله أمننا ..وحفظ قيادتنا .. ودحر عدونا .. ونصر جندنا .. (في ظل أرضك قد ترعرع أحمد …ومشى منيب داعيا مولاه) وقفه . يأمن بنا الخايف ويفرح بنا الضيّف، حنا بدايات الفخر وإمتداده تأمل.. امام مسجد( المنارات) حارتنا المربي الفاضل / عبد العزيز بن غايب خطبته الأسبوع الماضي عن الوطن واللحمة والانتماء ..تحدث ودلل واستشهد وأصل ..لله درك من خطيب مفوه ومن مربي فاضل..أنت للتربية عنوان