أكدت بلدية محافظة القطيف على أن المسلخ «نقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الاوجام» يعمل على مدار الساعة خلال عيد الأضحى المبارك، لاستقبال الأضاحي، مبينةً أن المسلخ يعتبر البيئة المثالية التي تتوافر فيها جميع الاشتراطات الصحية، وأنه مجهز لاستيعاب جميع الذبائح. وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، إلى تهيئة المسلخ لاستقبال الأعداد المتوقعة من الأضاحي، وتجهيزه بعدد (31) جزاراً و(44) عاملا، و (9) من الفنيين، وعدد (5) من الأطباء البيطريين المشرفين على المسلخ للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح بأن المسلخ يحتوى على خطين للإنتاج، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع. وأشار إلى أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة وتسهم في تقليل العناء على المواطنين في الذهاب إلى المسلخ المركزي في الدمام لذبح الأضاحي، لافتا إلى أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وان نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، مضيفا، أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام ، وأكد أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، حيث تعتبر الأعلى على مستوى المنطقة الشرقية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات. من جانب آخر تتواصل الحملات التفتيشية على محلات اللحوم بمختلف الأسواق التابعة للمحافظة للتأكد من التزام أصحاب المحلات بالذبح في المسلخ، حيث تهدف الحملة التي أطلقتها بلدية القطيف خلال الأسبوع الماضي، للتأكد من التزام تلك المحلات بالذبح في المسلخ. وأشار رئيس البلدية إلى أن صحة المواطن تحتل الأولوية لدى البلدية، الأمر الذي يدفعها لممارسة المزيد من الرقابة على مختلف المحلات التي تقدم المواد الغذائية، مضيفا: أن البلدية حرصت من خلال افتتاح نقطة الذبح على توفير الاشتراطات الصحية من خلال تخصيص كوادر طبية تكشف الذبائح السليمة من الغير سليمة.