أطلق معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير صباح اليوم الخميس الموافق ١١/١١/١٤٣٨ه، مبادرة حفظ النعمة، والتي تعمل عليها أمانة المنطقة الشرقيةً منذ أكثر من عام، جاء ذلك خلال تدشين معاليه جهاز المخارج الهوائية الخاص ببرنامج حفظ النعمة، والذي يعمل على تحويل بقايا الأطعمة الى سماد عضوي نقي بنسبة ١٠٠٪ ، وتخفيض انبعاث الروائح الغير مستحبة. وأوضح وكيل الأمين المساعد للخدمات الدكتور محمد بن عبدالعزيز العماني في بيان صحافي، أن الجهاز يعمل على مزج بقايا الأطعمة من خلال عملية أوتوماتيكية تستهلك القليل من الطاقة، ويستخدم النظام كائنات عضوية مجهرية بدرجات حرارة عالية لتحليل بقايا الطعام والمواد العضوية بدون الحاجة الى تكرار إضافة الكائنات العضوية المجهرية أو إضافات أخرى الى حجرة التحليل، ويعتمد وقت المعالجة على كمية بقايا الطعام إلا أن الطعام الاعتيادي الممزوج لا يستغرق عادة أكثر من 24 ساعة للاختفاء تماما. وأشار الى أن الجهاز يقلل كمية المواد الصلبة بنسبة تصل الى 90 %، ويخفض كلفة العمال إذ يمكن أنجاز العملية بواسطة شخص واحد فقط، إضافة الى أن الجهاز لا ينتج أي ملوثات ولا يحتاج لموقع لدفن النفايات، ويخفض انبعاث الروائح الغير مستحبة. ولفت الى أنه تم وضع آلية لبرنامج حفظ النعمة والتي تتضمن: زيارة المنشآت الكبيرة مثل الفنادق وقاعات الأفراح والمطاعم الكبيرة، لشرح وتوضيح أهداف البرنامج والإيجابيات المستهدفة من تطبيق استخدام جهاز المخارج الهوائية لتحويل بقايا الأطعمة التي تم رميها كنفايات الى مركب سماد، فيما تم إلزام البلديات بوضع شرط أساسي لتأهيل المنشآت الغذائية بتوفير جهاز تحويل بقايا الأطعمة التي يتم رميها بالنفايات الى مركبات عضوية لتقليل كميات النفيات بمرمى الأمانة والاستفادة القصوى من المنتج وكافة المنشآت المتوسطة والكبيرة. وأكد على أن برنامج حفظ النعمة يأتي إنفاذا لتوجيها المقام السامي الكريم والذي تضمن الموافقة على نظام إدارة النفايات البلدية الصلبة وهو ما تعمل عليه أمانة المنطقة الشرقية في المحافظة على البيئة وبالأخص بقايا الطعمة، وما تسببه من انبعاثات للروائح الغير مستحبة من جراء تراكم هذه النفايات وتأثيرها على المنشآت الصحية بسبب الروائح وتدفق العصارة المتولدة من بقايا الأطعمة. بدوره أوضح مالك المؤسسة المصنعة للجهاز عبدالعزيز أبونيان، أن الجهاز يقوم بعدة عمليات هامة وهي: الفرز وإعادة التدوير والمعالجة والتخزين والتخلص النهائي من النفايات البلدية الصلبة.