عززت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة الشرقية من مشاركاتها في المهرجانات والأنشطة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، كما كثف الفرع من زياراته الرقابية والتفتيشية على منشآت الإيواء السياحي، من أجل التأكد من جودة الخدمات المقدمة إلى زوار المنطقة خلال الإجازة ذاتها. وتضمنت أنشطة الفرع خلال العيد زيارات تفقدية قام بها مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف بن محمد البنيان لعدد من المنشآت السياحية، شملت منتجع “بريرا”، وفندق “زهرة الخليج” والذي يعد ثاني اقدم فندق في المنطقة الشرقية وانشأ قبل 60 عاما ، إلى جانب زيارات أخرى استهدفت أكثر من 22 موقعاً سياحياً وتراثياً خلال الإجازة. وعلى نطاق الحملات التفتيشية والرقابية، نفذ الفرع حملة على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر والسياحة خلال اجازة العيد المبارك وسجل المفتشون خلال تلك الحملات 4 محاضر مخالفة، بمعدل اثنين للفنادق ومثلهما للوحدات السكنية المفروشة، كما نفذ الفرع مسحاً ميدانياً خلال فترة الإجازة، بمعدل 51 زيارة، استهدفت زيارتين لفندقين، وزيارة أخرى لوكالة سفر وسياحة، و49 زيارة لوحدات سكنية مفروشة، وتم خلالها توجيه عدد من الملاحظات التي تصب في خدمة زوار المنطقة. كما تلقى الفرع خلال الإجازة ذاتها 81 شكوى، وتم مباشرتها والتعامل معها جميعها في حينه وإجراء اللازم بشأنها، ومن ثم إغلاقها. وكانت هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية قامت بجولات للمسح الشامل على منشئات الخدمات السياحية بالشرقية ضمن حملة بدأت منذ بداية عام 2017 تم من خلالها مخالفة وضبط أكثر من ١٠٠ منشأه، كان معظمها لمنشآت غير مرخصة او بتراخيص منتهية، حيث تبدأ غرامة هذا النوع من المخالفات من 30 ألف ريال وقد تصل الى 70 ألف ريال في حال تكرار المخالفة، كما سجلت المنطقة الشرقية معدلات اشغال متوسطة بين ٥٠-٧٠ ٪ خلال عطلة العيد وفترة الصيف نظرا لطول اجازة العيد وارتباطها بإجازة الصيف علاوة على توسع قطاع الايواء السياحي للفنادق والوحدات السكنية المفروشة والمنتجعات السياحية مما أتاح الفرصة للزائرين لأسعار في متناول الجميع.