قامت إحدى فتيات الوطن أ. ريناد الحميدان بعمل فريق تطوعي يهتم بتحقيق الأحلام لعدد من فئات المجتمع تحت مسمى “فريق مشاعل العطاء التطوعي” قائلة : “إيمانا منا بأن التطوع ليس تقديم خدمات بل هو فكر واسلوب حياة ورغبة منا في نشر هذه الفكرة وبأن التطوع في كل نفس فطرة، فالتطوع لايحتاج إلى مراكز ومنشآت، بل التطوع يحتاج إلى كيان معطاء لكل محتاج، ونثق بمقولة{ كن عكاز للمسن وسقف للفقير}، وقوله تعالى:(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى). وأضافت قائدة الفريق الحميدان أن العطاء الحقيقي هو فرحة تجدها عندما تقوم بعمل خيري ولا تجدها في عمل آخر من خلال التلذذ بالأجر والثواب في أعمالنا وتعاوننا على الخير وزرع بذرة التطوع في المجتمع وغرسها . وعن رؤية الفريق قالت رؤيتنا خلق قاعدة للعمل التطوعي ونشر ثقافته في كل مكان، أما عن أهدافنا فهي تقديم المساعدات للمحتاجين لإدخال الفرحة على قلوبهم ، وعمل زيارات للفئات الخاصة كالمسنين، والأيتام، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، والمرضى ومشاركتهم لحظاتهم وتفاصيل يومياتهم. والمشاركة في تحقيق أحلام وطموحات أفراد المجتمع بكافة فئاته ، وتنمية قدرات الشباب الإيجابية الفكرية العلمية والفنية من خلال الفعاليات والأنشطة الهادفة لجميع الفئات العمرية. اما رسالتنا فهي تحقيق التكافل والتكامل الاجتماعي وتوجية الطاقات لزيادة عدد الشريحة المنتجة في المجتمع ونشر وتطوير ثقافة العمل التطوعي وإبرازها بالمجتمع. وقالت الحميدان في كلمتها التي وجهتها إلى المجتمع ” أنتم شركائنا بالنجاح ودعمكم له أثر كبير في مافي ماتوصلنا إليه ، ومشاركتكم في مسيرتنا هو مانصبو إليه فالتطوع ليس حكرا على الفرد او فريق أو مكان بل هو مبدأ وفكر وكيان. واختتمت الحميدان حديثها بكلمة للمتطوعين قالت فيها”شكرآ لكم من القلب على إخلاصكم وعملكم المستمر ورغبتكم في مد يد العون والمساعدة وعلى خلق صورة جميلة لمعنى التعاون والعطاء، “فبكم ومن خلالكم سنستمر”.