سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبطي : الكلمة أكدت على أهمية المشروعات الوطنية وحضت على إنجاح إعادة هيكلة الاقتصاد مشيدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين خلال حفل تدشين مشروعات الإسكان بالأحساء
أشاد رجل الأعمال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- خلال حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من مشروعات وزارة الإسكان بمحافظة الأحساء، وأضاف : أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية، نتاجا للخطط التنموية الطموحة، التي استطاعت أن تحقق أهدافا كثيرة ومكتسبات عديدة ، وأن المملكة ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منَّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة. مشيراً إلى أن الكلمة قد ركزت على “رؤية المملكة 2030” التي تبناها وتستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة, ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، وبذلك أصبحت مطالبا للجميع وعليهم السعي الدائم لإنجاحها، وقد أوضحت الكلمة أن الأمن في الأوطان يأتي من خلال النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، والقيادة الرشيدة على ثقة بقدرات المواطن السعودي، وتعقد عليه بعد الله آمالا كبيرة في بناء الوطن، والشعور بالمسؤولية تجاهه. لافتا إلى أن الكلمة أبانت أن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة ، التي تتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ومن هذه الأرض الطيبة من الوطن الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين، و إن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان ووحدة صف خلف القيادة الحكيمة، وتطبيق للشريعة الإسلامية السمحة،والتي أثبت للعالم أجمع أن أبناء صف واحد قيادة وحكومة وشعبا ، كما حضت على ضرورة إنجاح إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني في ختام تصريحه نوه المهندس عبد الله المبطي، بما حملته زيارة خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الأحساء من تدشين مشاريع تنموية وعدها دليلا على تحقيق “الرؤية الطموحة 2030” إذ جاءت لتكون أحد أهم روافد الاقتصاد والتنمية والازدهار التي ستجعل المملكة في مكانتها المناسبة على مستوى العالم،وبدات مشاركه القطاع الخاص بمشاريع التنميه علاوه علي بدء هذا الحجم الكبير من مشاريع الإسكان فتح الأمل للمواطن ببدايه جيده للمشاركه القطاع الخاص والذي يامل ان تنتقل لبقيه مناطق للمملكه مؤكدا أنه بسواعد المواطنين يبنى الوطن وتتحقق تلك الرؤية المستقبلية ، مشيراً إلى المعاني السامية والراقية التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والتي أثرت في الجميع ، وأضاف قائلاً : إن المملكة تمضي بكل ثقة ووعي بفضل الله نحو شاطئ الأمان بوسطية الإسلام والفكر المعتدل ، وتتعامل مملكتنا بفضل الله وبخبرة ووعي قيادتها الرشيدة و بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالإعجاب من كل المراقبين، مع كل التحديات والمتغيرات المحيطة بالمنطقة بفضل الرؤية الثاقبة والسياسات الواضحة القائمة على أسس علمية تراعي مصالح الوطن والمواطن.