طالب أهالي وسكان قرية المدرك والذي يقدر عدد سكانها ب 600 آلاف نسمة وتتبع لمركز العالية بمحافظة صبيا بسفلتة الطريق الوعر و الوحيد المؤدي لمدرستي النقاش الإبتدائية بنات و المتوسطة بنين والذي لايتجاوز طوله 2 كم مؤكدين بأن مدة معاناتهم قد طالت وطالبوا بلدية العاالبة بسرعة الالتفات اليهم وانهاء معانات أبنائهم وبناتهم مع هذا الطريق الوعر. وقالوا بأنهم يأملون في مساواتهم بقرى محافظة صبيا في الخدمات التعليمية والصحية والبلدية. ويامل الاهالي في ذلك اليوم الذي يتمكن فيه ابنائهم وبناتهم من الوصول إلى مدارسهم عبر طريق مسفلت كبقية الطلاب في محافظة صبيا فقد طال انتظارهم. موضحين أن هذا الطريق الوعر منع باصات التعليم التي كانت ستوفرها لهم إدارة تعليم صبيا من الوصول للمدارس بقرية النقاش لان سائقي الباصات يرفضون عبور الطريق خشية تعلق المركبات مما أضطرهم لنقل أبنائهم وبناتهم في سيارات مكشوفة دفع رباعي وتحت أشعة شمس الظهيرة والغبار يومياً ذهاباً و إياباً في منظر لايرضاه مسؤول لأبنائه. متسائلين عن الجهود الكبيرة والأموال الطائلة التي تنفقها الدولة من أجل المشاريع البلدية أين تذهب؟ وهم يعلمون أن لدى بلدية العالية كل الحلول من أجل إنهاء معانات أبنائهم وبناتهم. قرية “المدرك” المنسية كما سماها الكثير ممن التقيناهم من الأهالي ، تعاني وتئن من قلة الخدمات، ومطالب أهلها مطالب ملحة وضرورية، وقد رأينا وشاهدنا ذلك في جولتنا صحيفة “الرأي”. فهل ياترى هذه المطالب تجد الآذن المصغية لها، ونرى في القريب العاجل بعض الخدمات تقدم لها نأمل ذلك.