بقلم | د. ظافر عبيد القحطاني كثر الحديث عن الأشخاص السلبيين والمتشائمين واصبحوا يتداولون الرسائل في وسائل التواصل الإجتماعي دون النظر والتحقق في منهم هؤلاء الأشخاص وكيف نتعرف عليهم لنتجنبهم وهل أنا منهم او أنا شخص إيجابي متفائل ، وكل شخص يطرح على نفسه هذه الأسئلة ويجيب عليها فإذا ظهر انه يحمل شيء من هذه الصفات فإنه يجب أن يبحث عن الطريقة السليمة في التخلص منها لكي لا يصبح شخص غير مرغوب بالتعامل معه او في صداقته ومنها : – هل أنا شخص أتعمد الكذب في الكلام ونقل الأخبار للاستفادة من وراء هذا الكلام والبحث عن الشهرة ؟ – هل أنا شخص اتعمد نقل الأخبار السيئة والأفكار السلبية والمحبطة والفساد والشر دون مراعاة مشاعر الآخرين حتى لو كانت تلك الأخبار صحيحة ؟ – هل أنا ذلك الشخص المتذمر و المتشائم من أي شي يحصل في حياتي وأنه لا يعجبني ودائما اشعر بالملل ولا اجد للحياة أي لذة او معنى ؟ – هل أشعر بأنني شخص مظلوم ولا استطيع تطوير نفسي أو تغيير مجريات حياتي وأستعطف الناس لكي يساعدونني ويتحملون المسؤولية عني ؟ – هل أنا شخص متعدد الأوجه بين الكذب والخيانة وأناني في نفس الوقت في سبيل تحقيق المصالح الشخصية دون الاهتمام لمصالح الآخرين ؟ – هل أنا شخص اتعمد تقلب المزاج والتظاهر بالزعل ورفع الصوت لكي اُذهب فرحة أو سعادة الآخرين وأكون ” هادم اللذات ” ؟ – هل أنا شخص أحب الكسل والخمول واعتمد على الآخرين في القيام بأعمالي وأُبرر موقفي بأعذار واهية ؟ – هل أنا شخص أقوالي اكثر من أفعالي ؟ – هل أنا شخص أتمنى زوال نعمة الآخرين إذا لم يكن لدي مثلها ؟ فيجب معرفتها لكي نتجنب الوقوع فيها وكذلك معرفة هؤلاء الأشخاص لكي نتجنبهم ولا يؤثرون في حياتنا ولا ننسى أن من أسباب التخلص من تلك الصفات السيئة التوكل على الله وحسن الظن بالله والتفائل في الحياة وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا. د ظافر عبيد القحطاني