قال مدير عام البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة عبدالله المرشد إن اختيار المنطقة الشرقية، لاستضافة فعاليات وبرامج صيف المملكة لهذا العام، فيه الكثير من الفوائد للمنطقة وللقطاعات السياحية والترفيهية الموجودة فيها، مشيراً إلى أن الحدث سنوي، يقام في كل عام في منطقة من مناطق المملكة، وان الفعاليات لهذا الصيف ستكون متنوعة وتركز على فئة الشباب، إلى جانب بقية شرائح المجتمع السعودي، مع الاستفادة من البرامج التي تقدمها الجهات في المملكة، وتساعد على الترويج للسياحة في المنطقة. وأضاف المرشد : “عقدت اتفاقية بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبين شركائها من الجهات الحكومية، ممثلة في الإمارة والأمانة في المنطقة الشرقية، إلى جانب غرفة المنطقة ووزارة التربية والعليم، وغيرها من الجهات الحكومية، لمناقشة واستعراض خطة المنطقة لاستضافة الفعاليات والبرامج لهذا الصيف”. وتابع “تم تسليط الضوء على الاستعدادات في كافة مناطق المملكة، لاستقبال موسم الصيف، وتنظيم الفعاليات والبرامج السياحية من مهرجانات تشهد العديد من الفعاليات التي تستهدف كافة شرائح المجتمع السعودي، بالإضافة إلى تقديم أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية وشبابية، تستقطب فئات المجتمع بجميع فئاته واعماره”. وتابع المرشد “نحاول في كل عام أن يكون لدينا الجديد الذي نقدمه ونراهن عليه، بالتعاون مع شركائنا من مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وهدفنا هو النهوض بتطوير الفعاليات، حرصا منا على توفير كل عوامل الراحة للمواطن، وإقناعه بقضاء إجازته أو جزء منها داخل المملكة، كما أن هذه الفعاليات بمثابة تحفيز لمناطق المملكة للاستعداد المبكر لانطلاقة فعاليات الصيف، خاصة أن لدينا هذا العام نحو 120 يوماً، ستشهد العديد من الفعاليات والبرامج السياحية والترفيهية التسويقية خلال الصيف، تتخللها إجازتي عيدي الفطر والأضحى”. مشيراً إلى وجود منافسة بين مناطق المملكة في تجهيز المهرجانات السياحية النموذجية والمتكاملة، إلى دعم هذه المهرجانات بأنشطة وفعاليات جذابة، تحظي بقبول أكبر عدد من الزوار، وفي كل عام، نجد أن هناك الجديد في كل منطقة، بما يعزز البرامج السياحية ويزيد من إقبال الناس عليها”. من جانبه، أشاد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان بجهود الجهات الحكومية المشاركة في الفعاليات، وقال: “لا أبالغ إذا أكدت أن كافة الجهات الحكومية المشاركة تبذل جهداً في الإعداد والتنظيم، من أجل الوصول إلى درجة عالية من إرضاء زوار المنطقة الشرقية، التي تشهد هذا الموسم انطلاقة فعاليات مهرجان الصيف لها العام، مما يعد مكسبا كبيرا للمنطقة ويعزز مقوماتها السياحية. وأضاف البنيان “يحرص مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية وشركاء التنمية، وعلى رأسها أمانة الشرقية وغرفة المنطقة وفرع الهيئة، بالاضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، على تنظيم المهرجانات السياحية الرائدة القادرة على جذب أكبر عدد من الزوار، لا سيما أن المنطقة الشرقية بحكم موقعها الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون، وقربها من الأسواق، يجعلها بمثابة نقطة جذب كبيرة للزوار من الداخل والخارج”. وتابع “اعتادت الشرقية أن تستقبل في صيف كل عام، العديد من المهرجانات والملتقيات والفعاليات السياحية التي تعمل على جذب المزيد من الزوار إليها، يساعدها على ذلك المقومات السياحية المختلفة والمتعددة التي تتمتع بها، والتي تجعل الشرقية مهرجانا طول العام”. وأضاف “أستطيع التأكيد أن المهرجانات التي تشارك بها المنطقة الشرقية، تعمل على تجسيد الهوية السياحية للمنطقة، وسيعلن عن تفاصيل هذه المهرجانات وفعالياتها في مؤتمر الإطلاق”. وأوضح البنيان أن “صيف الشرقية هذا العام يبدأ باحتفالات عيد الفطر المبارك إلى نهاية شهر ذي الحجة، الأمر الذي يجعل أمامنا مسافة زمنية كبيرة، تصل إلى 120 يوما، يتم فيها تنظيم العديد من الفعاليات السياحية، من بينها الرحلات البحرية وألعاب الدولفين والبرامج لترفيهية والتثقيفية التي تقام في المجمعات التجارية,، وخلال الفترة المقبلة، ستشهد المنطقة العديد من الفعاليات المتعددة، التي تساعد على استقطاب المزيد من الزوار”. وبالنسبة لقطاع الإيواء في المنطقة، قال البنيان: “استطيع القول إن فنادق الشرقية ووحدات الشقق المفروشة فيها، على استعداد لاستقبال الزوار، وستكفي هذه المنشآت أي أعداد تصل إلى المنطقة، بل على العكس، ستكون هناك عروض من هذه المنشآت لاستقطاب المزيد من الزوار”.