رعى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم، حفل جائزة إرنست ويونغ “EY” لرواد الأعمال في المملكة لعام 2016م، بقاعة ليلتي بمحافظة جدة. وتوج معاليه رائد الأعمال تركي بن عبدالله اليحيا من شركة وايتس بطلاً لها في نسختها هذا العام بعد أن تم اختياره من بين ثمانية مرشحين من قادة الأعمال الإقليميين الموهوبين والمتميزين وفقاً لقرار لجنة تحكيم مستقلة، حيث سيحظى الفائز بشرف تمثيل المملكة في حفل” جائزة رواد الأعمال” الذي سيقام لاحقاً في مدينة مونت كارلو الفرنسية. وثمن وزير التجارة والصناعة برنامج رواد الأعمال الذي يحتفي بنجاح رواد الأعمال الذين يؤسسون ويقودون مؤسسات أعمال ناجحة ونامية ونشطة في 150 مدينة عبر أكثر من 60 دولة، مشيراً إلى نجاح جائزة رواد الأعمال في نسختها الحالية التي أظهرت تميزاً كبيراً ورؤية ثاقبة وقدرات إبداعية وجرأة ومهارات قيادية عالية لخلق وتطوير مشاريع تجارية ناجحة وقادرة على التأثير في حياة الناس، وعلى المنتجات والخدمات التي نعتمد عليها، وعلى النشاط الاقتصادي لمجتمعاتنا المحلية والأسواق العالمية. وأكد أن الاهتمام برواد الأعمال في المملكة يتزامن من تنظيم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، معبراً عن سروره بتقديم هذه النخبة من رواد الأعمال الذين يملكون مشاريع رائدة تدعو للفخر والاعتزاز، حيث تحتضن فرص عمل واعدة للشباب السعودي وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة. وأكد المسؤول في مكتب إرنست ويونغ بجدة أحمد ابراهيم رضا أن الجائزة في دورتها الثالثة لهذا العام، تعد تكريماً لرواد الأعمال السعوديين الذين يؤدون اداءً متميزاً وملفتاً ويحققون نمواً مرتفعاً ويظهرون التميز والنجاح الاستثنائي في مجال أعمالهم وفي مجتمعاتهم على حد سواء، مشيراً إلى أنه تم التركيز في برنامج الجائزة لهذه العام على المنشآت المتوسطة سريعة النمو ، التي يكون لها مستقبل – بإذن الله – في دعم إقتصاد الوطن خلال الفترة القادمة. وعدّ المملكة من أكثر دول مجموعة العشرين تنافسية من حيث مستوى الدعم المنسق لريادة الأعمال، حيث تفوقت في بعض نقاط القياس على دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، واليابان، والولايات المتحدة ، وفق تقرير إرنست ويونغ الذي أستطلع آراء ما يزيد عن 1500 من أبرز رواد الأعمال في دول مجموعة العشرين. يذكر أن قائمة المرشحين النهائيين لهذا العام ، ضمت مجموعة من رواد الأعمال السعوديين المتميزين في أدائهم، في حين تم إختيار مجموعة من ذوي الخبرة في إنشاء وإدارة المنشآت ممن لهم تأثير واضح وملموس في مجتمع الأعمال في المملكة كأعضاء في لجنة التحكيم.