اختتم مهرجان جدة للتسوق 2016 “هيا جدة “, فعالياته أمس, بعد أن قضى 30 يوماً من المتعة والإثارة استهدف خلالها أكثر من مليون شخص يمثلون العائلات والمرتادين لعروس البحر الأحمر والمهتمين بالسياحة والتسوق والترفيه، حيث أقيم حفل ختامي بمركز الرد سي مول, بحضور مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري, وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة . ونوه أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة, بالدعم والرعاية التي حضي بها المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة, مما أسهم بشكل كبير في نجاح فعاليات المهرجان . وعد المهرجان عنصراً أساسياً في تنشيط حركة السياحة ومبيعات قطاع التجزئة في مدينة جدة كوجهة سياحية تعد الأولى في المملكة لما تتميز به من موقع ومرافق بحرية ومراكز تجارية, ناهيك عن كونها بوابة الحرمين الشريفين كموقع يزيدها رسوخاً على الخارطة العالمية, مشيراً إلى أن مهرجان “هيا جدة” جاء ليضع اللبنة الأولى لصناعة المهرجانات المتميزة في المنطقة وليكون نموذجاً فريداً للمهرجانات الإقليمية والعالمية, واستكمالاً للجهود المبذولة لتنشيط السياحة في عروس البحر الأحمر وتثبيتها كوجهة أولى على الخارطة السياحية في المملكة وتكون الأكثر تميزاً على ساحل البحر الأحمر ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب على مدار العام . من جانبه نوه مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري, بالدور الكبير الذي بذلته غرفة جدة، إعداداً وتنظيماً لهذا الحدث في ظل مشاركة واسعة من القطاع الخاص, الذي أسهم بشكل واضح في حالة رواج كبيرة للمهرجان الذي استقبل عائلات سعودية من مختلف مدن المملكة, علاوة على ضيوفه من مختلف الدول الخليجية والعربية الذين استثمروا المناخ الرائع الذي تشهده الفترة الحالية لزيارة عروس البحر الأحمر. من جهته أوضح مدير المهرجانات بغرفة جدة محمد بن عبدالرحيم, أن المهرجان شهد في نسخته الرابعة رواجاً كبيراً على صعيد الحدث أكثر من 5000 محل ومركز تجاري, وحققت السحوبات متابعة جماهيرية كبيرة, مبيناً أن المهرجان نجح في زيادة دعم قطاع التجزئة ناهيك عن كونه محرك رئيسي للقطاعات السياحية الأخرى كالفنادق وأماكن الترفيه والمنتجعات من خلال التخفيضات والفعاليات المشوقة والعمل على زيادة الحركة التجارية في مدينة جدة، ورفع نسبة زوار مناطق المملكة المختلفة, وكذلك المعتمرين الذين يأتون طوال العام, بالإضافة إلى وضع مدينة جدة في مكانة اقتصادية مرتفعة باعتبارها من أهم وأبرز المدن . ولفت إلى أن المهرجان يجمع بين المتعة والمرح في رحاب عروس البحر الأحمر ويشكل إضافة كبيرة لعروس البحر الأحمر من حيث المشاركين وعدد الفعاليات والأنشطة, إلى جانب الاهتمام من قبل قطاع واسع من المتاجر بالانضمام للحدث الذي يميز مدينة جدة ويرفع من مقوماتها الثرية كواجهة مفضلة للعائلات السعودية والخليجية واكتنازها للكثير من الإمكانات التي تجعلها تقف على رأس الهرم السياحي والتسويقي في المملكة . بدوره نوه مدير إدارة الفعاليات بغرفة جدة يحيى بن سالم المنصري, بجذب المهرجان طيلة فترة فعالياته لأكبر شريحة ممكنة من العائلات السعودية والخليجية والعربية لإعطاء الصورة الإيجابية عن هذا الحدث السياحي المهم وإيصال الرسالة المرجوة بشكل موفق وملبي للطموحات والآمال حتى تتحقق القيمة المضافة له وحصد الفوائد المرجوة من فعالياته التي استمرت على مدى شهر كامل . وأفاد أن المهرجان جسد روح العمل التكاملي لإثراء عروس البحر الأحمر سياحياً وترسيخ موقعها في مصاف المدن المتطورة تنموياً وسياحياً وسط حرص غرفة جدة على أن تحقق فعالياته إنعاش الحركة التسويقية والسياحية بعروس البحر الأحمر التي تتميز بمقومات ثرية وإمكانات تجعلها تقف على رأس الهرم السياحي والتسويقي في المملكة .