بقلم | يحيى جابر الحرب ليست لعبة والسلاح سهل اقتنائه وحمله لكن استخدامه موت ودمار ؛ وفي اليمن طوال سنينه الماضية نعم الشعب بالحكمة والعقل وبالرغم من الحروب التي قادها تجار الموت وزعمآء الجهل من قادة يرون حياتهم وسعادتهم في موت الفقير والضعيف والمسكين ؛ كي يبقى ويعيش !
– قدر الله ان يصدق جزء بسيط من أهل اليمن السعيد ؛ مسيلمة الكذاب ” الحوثي ” المراهق الذي نال علومه من فرس ايران اعداء العرب وبعد مجيئ الاسلام اصبحوا اعداء المسلمين ؛ وجندوه لقتال اهل اليمن واستغلال فقرهم وضعفهم وتخلي العالم والعرب عنهم وبما في ذلك دول الخليج التي كانت تعطي طاغية اليمن علي صالح عفاش كل المقدرات وبدلا من صرفها في اليمن وعلى شعبه كان يهربها تاجر “الخمر” ؛ الى دول العالم ويعيث في وطنه فسادا وفتن !
– انتشار شرذمة اليمن وقطاعي الطرق والمجرمين الذين تركوا دين الاسلام ومذهب الزيدية المتسامح القريب جدا من اهل السنة وباعو دينهم لصالح عقيدة اهل الفرس الحاقدين على الاسلام وبدؤوا تصفية الزيدية الاخيار قبل الشوافع ورموا بالوطنية ارضا وانتشروا حاملين الاسلاحة فسادا في الارض فبدوؤ باهل دماج الفقراء الضعفاء ثم دخلو عمران وقتلوا اهلها حتى قتلوا بطل اليمن العميد الغشيبي ورفعوا رياتهم وحرسوا سفارات امريكا وتواصلوا مع اليهود وايران ودب الموت والدمار يرقصون على جثث الاطفال وكبار السن ويستبيحون المنازل الآمنة ويهدمون البيوت ويفجرون مساجد الله التي يرفع فيها الأذان والصلاة .
– ووسط البهجة والسرور لجيش الفرس في اليمن جآء الله بالملك العظيم الملك سلمان بعد أن فقدت الامة الملك عبدالله ، فستغاث اهل اليمن كل اليمن بخادم الحرمين فكانت ” عاصفة الحزم ” فجآء الله بالقصاص ومايطلبه الفرس ، فالرصاصة تستحق 100 رصاصة ، والمدفع يقابله 100 والمحارب يقابله 1000 محارب بطل من اهل اليمن ، ومن كان امس يضحك ويقتل اصبح اليوم مدفون تحت الارض بعد ان داسه أهل اليمن الشرفآء بنعالهم .
– ومن لايزال ينبح وينهق اقترب منه الموت وسيحث عنه الاشاوس ويستخرجونه من جحره .
– صالح عفاش ذاهب لامحالة وسيموت موته يتحدث عنها العالم ، وسيلحق به ابنه المجرم المراهق الفارسي الحوثي وسيسحقون تحت اقدام قوة ظخمة مهولة لليمنيين سخرها الله لهم لانهم شعب عظيم مسلم مؤمن بطل لم يكن يوما عبيد لحوثي او فارسي او غيره .
– وفي 10 سنوات قادمة سيصبح اليمن بلد متطور جدا وبلد خليجي وغني وسيفرح اليمنيين ويودعون الفقر وسيصبحون تجارا وتعود ثروتهم التي نهيها عفاس 200 مليار دولار و159 مليار دولار نهبها الحوثي غير موارد مهولة في اليمن الكبير والعظيم .
– اليمن سيصبح سعيدا .. ومايحدث قدره الله ومن شب النار احرقته ، وسينصر الله اهلنا في يمننا الغالي ، وهي ايام ثم يأتي الفجر الجميل .
– ما حدث لليمن كتبه الله وماشآء الله فعله ، ولا اعتراض على أمر الله ، فيمننا الذي يفخر العرب بالانتساب اليهم لن يركع لشياطين الانس وسيجرف جيش اليمن الموحدين كل الغثاء ويغرسون الامل والمحبة بعد ان سبب طاغية اليمن كل الاقتتالات والثارات بين الاخ واهوة في اليمن الحبيب .
اخيرا – تكاتفوا يا أهل اليمن وكونوا يدا بيد وتوحدوا واتركوا الثارات والخلافات فداء لله ومن ثم للوطن الغالي وابنائكم من بعدكم وصوبوا البنادق في وجه الفارسي وعبيده وطاردوه فالرعب دب في قلوبهم وانتم كالمحيط الهادر .