تنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية لقاء تعريفي بالبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) للشركاء في القطاع العام والخاص والمستثمرين والمستثمرات وذلك في غرفة الشرقية يوم الثلاثاء 07/01/1437ه الساعة العاشرة صباحاً. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان أن هدف اللقاء هو تعريف الشركاء والحرفيين ببرنامج (بارع) كأحد مبادرات الهيئة لتطوير قطاع الحرف، وفق توصيات الاستراتيجية الوطنية للحرف والصناعات اليدوية، وخطتها التنفيذية الخمسية، الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء، حيث بينت الاستراتيجية الأهمية الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية ومساهمتها في الدخل الوطني المتمثلة في تنشيط الحركة الإنتاجية والتسويقية المتولدة عن قيمتها المضافة وتوفيرها فرص عمل لفئات المجتمع ذكوراً وإناثاً. وأضاف المهندس البنيان إن الحرف والصناعات اليدوية تمثل أجمل مظاهر التراث وإبداعاتها عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، كما تعد الحرف والصناعات اليدوية إرثا ثقافيا ومجالا للابتكار يساهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل وهو كذلك مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لتنمية الحركة التجارية والسياحية، لذا تسعى الهيئة إلى تنمية الحرف والأسر المنتجة وتسويق منتجاتها من خلال إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوق ودعم مشاركه الحرفيين، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الدورات على بعض الحرف والمهن يقدمها متخصصون في مجال الحرف والتنمية البشرية، محققةً بذلك المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية من الاندثار والمحافظة على جودة المنتج، كما يقدم البرنامج الدعم المالي من خلال التعاون مع المؤسسات المانحة مثل بنك التسليف وبعض الجمعيات الخيرية، في حين تهتم الهيئة بالدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الواضحة وفق الشروط والضوابط. وبشأن الأسواق التراثية قال البنيان انه يتم تهيئة الموقع وتشغيله من قبل حرفيين وتخصيص بازارات لمزاولة حرفهم وشراء مواد الخام للحرف المتميزة او التابعة لمركز الإبداع الحرفي. يشار الى أنه تم عقد عدد من اللقاءات التعريفية بمناطق المملكة، وذلك ضمن خطة البرنامج لتنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، ويساهم في توفير فرص العمل، وزيادة الدخل، وإبراز التراث، ويوفر منتجات قادرة على المنافسة ، وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها.