سيجد لويس إنريكي مدرب برشلونة حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نفسه في أزمة تتعلق بقائمة المصابين بالفريق ومشكلة أخرى بسبب شعور بعض المشجعين بالغضب في ملعب نوكامب. وأصبح أندريس إنيستا قائد برشلونة وصانع لعب منتخب إسبانيا أحدث المنضمين لقائمة المصابين التي تضم أيضا ليونيل ميسي ورافينيا بعدما تعرض لشد عضلي أمس الثلاثاء بينما ذكرت تقارير محلية أنه من المرجح أن يغيب لأكثر من شهر واحد عن الملاعب. وما يزيد الموقف سوءا بالنسبة لبرشلونة أن بعض الجماهير أطلقت صيحات الاستهجان بعد التأخر 1- صفر أمام باير ليفركوزن في دوري الأبطال رغم أنها صمتت بعدما انتفض الفريق وفاز 2-1 بفضل هدفين قرب النهاية عن طريق سيرجي روبرتو ولويس سواريز. وأكد لويس إنريكي أن برشلونة سيواصل المنافسة على الألقاب رغم تأثره بالإصابات بينما انتقد المشجعين وقال إن الفريق يستحق المزيد من الاحترام. وأضاف في مؤتمر صحفي: "نحن نحتاج إلى المزيد من الدعم من المشجعين عندما لا تسير الأمور معنا بشكل جيد، يمكن الاستماع بوضوح إلى صيحات الاستهجان من داخل الملعب". وتابع لاعب وسط برشلونة وإسبانيا السابق: "ربما لا نلعب بشكل جيد لكن الفريق يبذل مجهودا كبيرا". ومن أهم أسباب عدم امتلاك برشلونة العديد من البدائل هو تعرضه لعقوبة من الاتحاد الدولي (الفيفا) بمنعه من قيد أي لاعب في آخر فترتي انتقال.