يُسجل التاريخ في حياة الناس سيرة طيبة لرجال نبلاء عرفوهم وذكروهم وتعاملوا معهم أسمى ما قد يقرأونه في كتب النبلاء وسيرهم ، ولطالما سجل التاريخ في حياة الناس أسماء رجال مضوا، وتركوا وراءهم سجلات مفعمة وحافلة بسيرة حسنة، وإرث إنساني كبير، واليوم وأهل العرين قاطبة ينعون شيخين من أهل العرين - رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته - فإنهم يعلمون أن الراحلين الشيخ فلاح بن محمد آل كناد ، والشيخ مهدي بن سيف آل سلطان قد تركوا بعدهم سجلات عظيمة مليئة بالمواقف الحسنة والطيبة ، وأنهم قد أثَّروا في مفاصل حياة مجتمعهم بشكل جعل لهم محبةً وتقديراً في قلوب أهل العرين ، ستبقى أقوالهم رحمهم الله وأفعالهم في الدعوة إلى الله ومساعدة الناس في نوائب الدهر يتمعن فيها أجيال العرين ، جيلاً بعد جيل ، لقد رحلوا و تركوا إرثاً هائلاً من المواقف الحسنة الطيبة التي ستكون مشاعل من نور، يستذكرها الناس ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة .