تصدّرت السعودية الدول المشاركة في قائمة أقوى 30 نادياً لكرة لقدم في العالم العربي بواقع 5 أندية بقيادة نادي الهلال الذي جاء في المركز الثاني عربياً. وبحسب مجلة (فوربس الشرق الأوسط) في عددها الأخير، فقد جاءت تونس في المرتبة الثانية بواقع 4 أندية بقيادة نادي (النجم الرياضي الساحلي) في المركز ال6، فيما تقاسمت الإمارات العربية المتحدة وقطر المركز ال3 فيما بينهما بواقع 3 أندية لكل منهما بقيادة ناديي (العين) و(السد). وفي تقرير بعنوان (فوضى الملاعب وأرباحها المعلقة) استعرضت المجلة الأزمة التي تحول دون انطلاقة الأندية العربية عالمياً على غرار أندية كرة القدم الأوروبية والتي تقدر إيراداتها حسب (ديلويت) ب28.9 مليار دولار في موسم 2013/ 2014. وأوضحت المجلة أن إسهامات الملكيات العربية والرعايات قد تتجاوز 2 مليار دولار، وأنّ هناك 5 من أصل 8 أندية تعد الأكثر تحقيقاً للإيرادات في العالم، باتت ترتدي قمصاناً تشير إلى رعاية شرق أوسطية، وهي بالترتيب من حيث أعلاها إيراداً: ريال مدريد (طيران الإمارات)، وبرشلونة (الخطوط الجوية القطرية)، وباريس سان جيرمان (طيران الإمارات)، ومانشيستر سيتي (الاتحاد للطيران)، وأرسنال (طيران الإمارات). كما استعرضت (فوربس الشرق الأوسط) في عددها الأخير نموذج التجربة الاستثمارية التي يمر بها نادي (النصر) السعودي بطل الدوري في الموسمين الماضيين، وذلك من خلال مقابلة حصرية مع الأمير فيصل بن تركي، رئيس النادي وسعيه جاهداً إلى تنظيم أوراق ناديه من أجل إعداده مالياً وإدارياً ليكون جاهزاً لعصر الخصخصة، وكيفية استثماره لموارده ولعلامته التجارية بتخصيص إدارة مستقلة تعنى بالشؤون الاستثمارية وتوقيعه لاتفاقية مع (دويتشه السعودية للأوراق المالية) في سبتمبر 2014. وتتضح رؤية بن تركي لمستقبل ناديه والتي أوجزها قائلاً: "نأمل أن يكون نادينا من أوائل الأندية السعودية الخاصة والمدرجة في سوق المال السعودي". وقدّر بن تركى قيمة أصول نادي النصر بنحو 500 مليون ريال (133 مليون دولار) والعوائد المالية السنوية بقيمة 75 مليون ريال (20 مليون دولار) كما قدر حجم النفقات ب150 مليون ريال (40 مليون دولار) سنوياً، يغطى منها نحو 50% من المداخيل التقليدية كالتذاكر والرعايات ومبيعات المتجر، إلى جانب توقعاته بأن ترتفع حقوق النادي في البث التلفزيوني، هذا العام إلى 22 مليون ريال (6 ملايين دولار) بعد أن حقق بطولة الدوري.