دعت د. ريم الباني إلى تعزيز قيمة الحجاب في نفوس الفتيات وتوجيههن الى الحجاب الشرعي الساتر. مشيرة الى ان قيمة الحجاب لدى كثير من الفتيات قد تضاءلت ، وبات التساهل في أمر الحجاب امرا شائعا لدى كثير من الفتيات. مشددة على ضرورة إعادة الحجاب الى مكانته الرفيعة كما كان الامر في السابق. واستعرضت الباني في محاضرتها التي ألقتها في ملتقى القافلة النسائي بحضور أكثر من 300 سيدة ركائز واسس السعادة الاسرية مشيرة الى ان الركيزة الاهم في سعادة الاسرة الايمان الذي لا يخالطه شك ، والتربية بالقرآن ، واهتمام الوالدين بالايمان تعاهدا ورعاية وقالت "أن أعظم سبيل لسعادة الأسرة هي التمسك بالكتاب والسنة"وأضافت إلى أن الأسرة هي السبيل الوحيد لبث الطمأنينة والسكينة في حياة الطفل. نوهت إلى " أن التثقيف الفقهي الشرعي هو الذي يضمن سلامة الحياة الزوجية",وذكرت الباني أكثر المشكلات المنتشرة في الأسر,حيث إن ارتفاع معدلات الطلاق لحديثين الزواج يعد مؤشر خطير ينم عن قلة الفهم بالفقة الشرعي والسنة التي تؤدي لاستمرارية الزواج ,وضعف التواصل مع أفراد الأسرة ذاتها والأسرة الممتدة,وكثرة المخالفات الشرعية داخل الأسرة والتقصير في غرس القيم الإسلامية وعدم متابعتها و نبهت الباني إلى دور وأهمية المتابعة في التربية بجميع مراحلها العمرية . ثم انتقلت للحديث عن أهم 6 مقومات وركائز للأسرة السعيدة وهي الإيمان الذي لايخالطه شك,وقالت أن أفضل أساليب التربية هي التربية بالقران وتابعت إن الطفل في الماضي يؤمر ويطبق , أما طفل اليوم يحتاج لأدلة وبراهين تستمد من القران والإعجاز العلمي ,فعلى الأم أن تحصن نفسها بالكتاب والسنة" وانتقدت الباني التربية الجافة في ولتي تخلو من الود والتودد وقالت إن التفريط في تعليم الأبناء أسماء الله وصفاته أوجد الإلحاد ونكران وجود الله وقالت الباني على الأم أن تربي أبنائها تربية التوكل والتفويض إلى الله وكلما زاد الإيمان في الأسرة؛استقرت. وتابعت الباني حديثها عن المقومات الست"الثقة التي تكون بين الزوجين والأبناء, والصراحة بين أفراد الأسرة,والمشاركة التي تقوي روابط الألفة والمحبة بين الزوجين والأبناء وتشعرهم بأنهم أفراد لهم قيمتهم ودورهم في الأسرة ,وأشارت إلى أهمية ركيزة الاحترام والرحمة وحسن الخلق وأشارت إلى "إن القاعدة الأسرية التي لابديل لها هي التفاهم والحب والرحمة والاحترام اذي يثمر بيتاً سعيداً" وذكرت وسائل تربية الأبناء التي تنطلق من القران والسنة والقدوة,والملاحظة,والمتابعة,والأحداث" ووجهت الباني قبل ختام المحاضرة نصيحة للأباء على لسان الأمهات "أنت أساس البيت السعيد الناجح,فهنيئا لك,خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ,فإكرام أهلك إكرام لنفسك ,فما أكرمهن إلا كريم "وختمت الباني بقولها " أوصيكم بالدعاء للأبناء والحذر من الدعاء عليهم مهما كانت الأسباب ,والإستعانة بالله والنية الصالحة في التربية "