انطلقت اليوم فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد 2015 , في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، الذي يقام هذا العام تحت شعار " قرارك ... يحدد مصيرك " ، وسط استعدادات مكثفة من قبل إدارات المرور لإنجاح فعاليات الأسبوع وتوظيف الإمكانات كافة للاستفادة منه في رفع مستوى الوعي المروري لدى شرائح المجتمع لمواجهة مشكلة الحوادث المرورية التي تؤرق الجميع بسبب ما تحدثه من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. ففي محافظة المخواة قام مدير مرور المخواة المكلف المقدم عبدالرحمن حسن المالكي ورئيس شعبة السير الرقيب اول ضيف الله سعيد الغامدي ورئيس شعبة الحوادث الرقيب اول سعيد زايد الغامدي وعدد من الافراد بتوزيع البرشورات والهدايا والورود على المواطنين , في الشوارع العامة وعند الاشارات الضوئية , كما تعتزم ادارة مرور المخواة في زيارة بعض المدارس واقامة الندوات الارشادية والتوعوية للطلاب . وأكد المقدم "المالكي" أن أسبوع المرور من الأسابيع الناجحة لما يمثله من طريقة مميزة في التوعية والتعريف بآداب المرور لكن هناك أموراً مهمة مكملة لهذا الجانب وهي تعاون وتكاتف الأسرة ومتابعة أبنائهم وتحذيرهم من الاستخدام السيئ للسيارة وعموما نحن نتفاءل خيراً بإقامة هذا الأسبوع ونتمنى أن يحقق أهدافه بتضافر جهود الجميع. واضاف المالكي : حيث يتم فيه توعية الشباب حول مخاطر الحوادث والمخالفات المرورية التي يقومون بارتكابها فأسبوع المرور يهتم بالشباب الذين هم بحاجة ماسة للتوعية. وأسبوع المرور مهم جدا. كما أكد رئيس شعبة السير الرقيب اول ضيف الله سعيد الغامدي أن أسبوع المرور يعتبر نشاطاً مهماً لتوعية المواطنين وتعريفهم بأنظمة المرور ولوائح وقوانين السير التي يحتاجون إليها لأن التعريف باللوائح والأنظمة والقوانين يعد شيئاً جيداً ومهماً ليتم في المستقبل تلافي الأخطاء والمخالفات المرورية وخصوصاً أننا نشاهد الشباب يقومون بالقيادة بتهور كبير وهذا تعاني منه الكثير من المجتمعات ومن هنا تأتي أهمية أسابيع المرور الخليجية ودورها في نشر التوعية. وشدد رئيس قسم الحوادث الرقيب اول سعيد زايد الغامدي على أهمية أسبوع المرور ودوره في توعية الشباب بأهمية المرور والإلتزام بقوانينه بما يحقق السلامة والحفاظ على الأنفس والأرواح وتمنى أن نشاهد أسبوع المرور الخليجي على مدار السنة وأن يتم تدريس مناهج مرورية لطلاب المدارس ويكون هنالك مقرر خاص يهتم ويعرف هؤلاء الطلاب بقواعد ولوائح المرور. وأشار الغامدي لدور الأسرة في عملية التوعية المرورية للابن وتوجيههم نحو سلوك إيجابي من خلال التقيد باللوائح والأنظمة المرورية إلى جانب دور وسائل الإعلام على اختلافها وتنوعها.