اقرت محكمة قطرية الاحد بان على والدي المعلمة الاميركية جنيفر براون التي قتلت في قطر ان تقرر ما اذا كانت تريد تنفيذ حكم الاعدام في المتهم بقتل ابنتها ام القبول بالدية. وقال قاضي المحكمة ان عائلة براون المقيمة في بنسلفانيا يمكنها ان تختار تنفيذ حكم الاعدام في حارس الامن الكيني المتهم بارتكاب الجريمة، او القبول بالدية والعفو عن المتهم. ورغم ان المحاكم القطرية تحكم بالاعدام، الا انه لم يتم تنفيذ هذه العقوبة منذ 12 عاما. وفي حال اختارت عائلة جنيفر براون (40 عاما) العفو عن الحارس الذي لم يدن بعد، قال مسؤولو المحكمة انه من المرجح ان يقضي عقوبة في السجن. وكانت جنيفر قتلت في منزلها الذي وفرته لها المدرسة التي تعمل لحسابها في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وكانت قد وصلت الى قطر قبل شهرين من ذلك للتدريس في احدى مدارسها في مدينة الوكرة. وتردد ان حارس الامن اعترف بجريمته، الا ان القضية تتحرك ببطء في النظام القضائي القطري وتم تاجيلها عدة مرات. واعرب والد المدرسة روبرت براون عن شعوره بالاحباط بسبب التاخر في التوصل الى حكم في القضية. وتواجد ممثل عن السفارة الاميركية في جلسة الاحد التي اجلها القاضي حتى الثامن من اذار/مارس بانتظار اجابة عائلة القتيلة.