أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في خطابه الذي افتتح به بعد ظهر أمس أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، وألقاه بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المملكة ستبقى تتمتع بما حباها الله من نعم عديدة وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار، رغم التحديات غير المسبوقة. وقال «يواجه وطنكم تحديات إقليمية غير مسبوقة؛ نتيجةً لما حل بدول مجاورة أو قريبة من أزمات حادة عصفت بواقعها، ودفعتها إلى مستنقع الحروب الأهلية والصراعات الطائفية، مما يتطلب منا اليقظة والحذر.» لن نسمح بأي تهديد للوحدة الوطنية.. ولا مكان بيننا لمن يرتهنون أنفسهم للخارج وأكد «أن المملكة ستبقى مدافعةً عن مصالحها الاقتصادية، ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني، يراعي متطلبات رفاهية المواطن، والتنمية المستدامة، ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل.» وفي الكلمة الملكية المطبوعة، أكد خادم الحرمين «أننا لن نسمح بأي تهديد للوحدة الوطنية وليعلم من يرتهنون أنفسهم لجهات خارجية تنظيمات كانت أم دولاً أنه لا مكان لهم بيننا وسيواجهون بكل حزم وقوة، كما تلقى سمو ولي العهد اتصالين هاتفيين أمس من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ومن دولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اطمأنّا خلالهما على صحة خادم الحرمين. الى ذلك اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مساء أمس سمو ولي العهد وقد دعا سموه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين من كل مكروه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية . كما اطمأن على صحة الملك عبدالله صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين .