يقول خبراء الأرصاد إن منطقة غرب ولاية نيويوركالأمريكية على موعد مع موجة جديدة من تساقط الثلوج بغزارة بعد أن اجتاحت عاصفة سواحل البحيرات الكبرى وغطت المنطقة بثلوج بلغ ارتفاعها 1.5 متر حيث قتل ستة أشخاص على الأقل وتقطعت السبل بالسائقين في سياراتهم أثناء الليل. من جهته، قال ريتشارد توبي نائب المسؤول التنفيذي لمقاطعة إيري إن العاصفة الشديدة هدأت لفترة وجيزة صباح أمس الأربعاء وأن الشمس سطعت فوق مدينة بافالو لكن من المتوقع أن يستأنف تساقط الثلوج في وقت لاحق. وقال "هذه ثلوج عام بأكمله"، مشيرا إلى أن حالة الطوارئ لا تزال سارية في المنطقة حيث فرض حظر على القيادة في كثير من الطرق وأغلقت مسافة 225 كيلومترا من طريق سريع بولاية نيويورك على امتداد بحيرتي ايري واونتاريو. وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصفة كانت غريبة لأنها أغرقت بالثلوج بعض المناطق بينما أسقطت ثلوجا بارتفاع بوصتين فقط على بعد أميال قليلة. وقال رئيس بلدية بافالو بيرون براون في مؤتمر صحفي إن 18 كاسحة ثلوج متحركة كانت تستخدم في جنوبالمدينة، حيث أزيل أكثر من خمسة آلاف طن من الثلوج وتم قطر 100 سيارة. وأعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك حالة الطوارئ في عشر مقاطعات ونشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة السكان على التعامل مع العاصفة. وقال جون جرينان المتحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة إيري إن هناك ست وفيات على الأقل لأسباب لها علاقة بالعاصفة، وقال كرينان إن من بين حالات الوفاة رجل يبلغ من العمر 46 عاما عثر عليه في سيارته مدفونا تحت 4.6 متر من الثلوج.