أعلن العملاق الأمريكي "غوغل" عن إطلاق حملة تبرعات ضخمة لمكافحة فيروس "إيبولا"، مشيرا إلى أنه سيدفع 2 دولار مقابل كل دولار يتم التبرع به، في محاولة للقضاء على هذا المرض القاتل. وحتى الآن، تبرعت الشركة الأمريكية بعشرة ملايين دولار لدعم الجهود المبذولة من قبل المؤسسات غير الربحية في مكافحة هذا الفيروس الفتاك، كما تبرعت عائلة أحد مؤسسي شركة غوغل ب15 مليون دولار أمريكي تضامناً مع الجهود الدولية لمحاربة هذا المرض. يُشار هنا إلى أن شبكة فيسبوك أطلقت منذ عدة أيام حملة لمكافحة إيبولا، من خلال مفتاح يظهر أعلى الصفحات الشخصية للمستخدمين للتبرع لثلاث منظمات غير ربحية مخولة لهذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة مايكروسوفت تكافح إيبولا بتطبيقات وأدوات تعين الأطباء الباحثين للوصول إلى لقاحات وعلاجات للفيروس. في هذه الأثناء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين إنها أرسلت إلى سيراليون معدات استخدمت من قبل في عمليات نووية يمكن أن تساعدها في التعرف سريعا على حالات الإصابة ب"إيبولا" مشيرة إلى أنها على اتصال بباقي دول غرب أفريقيا لاستطلاع احتياجاتهم. وأشارت الوكالة إلى أن التقنية المتخصصة التي تملكها ربما "تساهم بشكل محدود لكن فعال" في التصدي لموجة تفشي إيبولا التي تسببت في وفاة 4950 شخصا حتى الآن معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا. وأكدت أن تكنولوجيا التشخيص المستمدة من الطاقة النووية والمعروفة باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي تسمح باكتشاف فيروس الإيبولا في غضون ساعات قليلة. كما أوضح "ألكسندر نيتشه" المتحدث باسم الوكالة الذرية أن شحنة من معدات الآلات التي تجري اختبار التفاعل المتسلسل العكسي غادرت إلى سيراليون الأحد الماضي دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وأضاف: نحن حاليا على اتصال مع كل من ليبيريا ونيجيريا وساحل العاج وغينيا للتعرف على احتياجاتهم بشكل مفصل.