توصل علماء أمريكيون من جامعة بافلو، إلى أن العمر الحقيقي لفيروس الإيبولا يعود تاريخه لملايين السنين، ما بين 16 و23 مليون عاماً. ويرى باحثون في العلوم البيولوجية بالجامعة، أن معرفة تاريخ ظهور الفيروسات يساعد كثيراً في التوصل إلى تصنيع لقاحات وأدوية تكافح الوباء المستشري في غرب إفريقيا، والبحث عن أفضل العلاجات له وللأمراض المتعلقة به والغير مكتشفة حتى الآن. واكتشف الباحثون وجود جينوم فيروس خيطي في جينوم نوعين من الفئران البرية المتحجرة، وثبت أن هذه الفئران أصيبت بهذا الجينوم قبل فترة تتراوح بين 16 و23 مليون سنة، مباشرة بعد ظهور القرد المشابه للإنسان، بخلاف ما كان يعتقد سابقاً أن الإيبولا المنتمي لفصيلة الفيروسات الخيطية يعود لعشرة آلاف عام منذ بداية الزراعة. وبحسب توقعات الخبراءسيستمر فيروس إيبولا بالانتشار، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين به في شهر نوفمبرالمقبل الى أكثر من 20 ألف شخص، ليرتفع إلى أكثر من مليون مصاب في شهر يناير 2015.