أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، أن خير ما يحفظ الشباب من الفتن، ويعصمهم من الانحراف، ويقيهم من مكر الشبهات وشر الشهوات هو القرآن الكريم، كلام الله تعالى، ووحيه إلى خير خلقه، إذ لا يزال شباب الأمة في منأى عن اللوثات الفكرية، والانحرافات العقدية ما تمسكوا بكتاب الله تعالى، والتزموا أوامره، وامتثلوا تعاليمه، وسلكوا طريقه القويم فلا صلاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا بالتمسك بهذا القرآن العظيم. وقال آل الشيخ، في كلمة له بمناسبة الاستعداد لإطلاق فعاليات مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها السادسة والثلاثين، في الثاني والعشرين من محرم المقبل، في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة، قال إن المسابقة، تجمع الشباب المسلم من أصقاع الأرض كافة على الوحي العظيم، وتحثهم على تدبر الكتاب المبين، وتأمل آياته العظام، ومعجزاته الخالدة، في أجواء إيمانية، ومجالس روحانية، معطرة بذكر الله تعالى، وعامرة بالأخوة الإسلامية، جاؤوا من كل حدب وصوب لأقدس مكان، وأطهر بقعة، يتنافسون في إتقان أعظم كتاب أنزل على البشر. وأشار الوزير آل الشيخ، إلى أن خير ما يحفظ الشباب من الفتن، ويعصمهم من الانحراف، ويقيهم من مكر الشبهات وشر الشهوات هو القرآن الكريم، كلام الله تعالى، ووحيه إلى خير خلقه إذ لا يزال شباب الأمة في منأى عن اللوثات الفكرية، والانحرافات العقدية ما تمسكوا بكتاب الله تعالى، والتزموا أوامره، وامتثلوا تعاليمه، وسلكوا طريقه القويم فلا صلاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا بالتمسك بهذا القرآن العظيم.