قال الطبيب الإسباني، بيدرو روفيتو، عن إمكانية العلاج من مرض السرطان، إنه لا يمكن العلاج من مرض السرطان بنسبة 100%، ولكن هناك بعض العادات الصحية التي لابد من اتباعها حتى يمكن لأي فرد تجنب الإصابة بذلك المرض الذي أصبح من أهم أسباب الوفاة في العالم، خاصة وأن الطب لا يزال عاجزا من إيجاد علاج فعال للعديد من أنواع هذا المرض الخبيث. وأوضح الطبيب الإسباني، أنه في الأعوام الأخيرة تزايدت أعداد الإصابات بأنواع معينة من السرطان، ترتبط بأنماط الحياة والممارسات اليومية مثل التدخين وتناول الكحول والبدانة والتعرض لأشعة الشمس، ولذلك فلابد من اتباع عادات صحية يتبعها الفرد للوقاية من مرض السرطان، تجنب المشروبات الكحولية، لأنها تسبب الإصابة بسرطانات الفم والحلق والمريء والكبد، وسرطان الثدي. والمداومة على الحركة كل ساعتين، لأن الجلوس لساعتين متواصلتين، يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة في الرحم والأمعاء والرئة، بنسبة 10%، وينصح بضرورة الحصول على استراحة من الأعمال المكتبية كل ساعتين. نقع اللحوم بالماء والملح، قبل شيها، حيث وجد باحثون من المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، أن نقع اللحوم، يمنع اتصالها المباشر مع النار، مما يقلل من المواد المسرطنة، وللحصول على أفضل النتائج، يمكن نقع اللحوم بمزيج من الليمون مع زيت الزيتون والعسل. الاحتفاظ بالفواكه خارج الثلاجة، حيث أظهرت الدراسات أن الفواكه المبردة في الثلاجة تحتوي على عدد أقل من المواد الغذائية المضادة للسرطان، من تلك المحفوظة في درجة حرارة الغرفة. عدم وضع الخضروات في المايكروويف، فعلى الرغم من أن تسخين الخضروات في المايكروويف لا يؤثر على محتواها من فيتامين سي، إلا أن دراسة إسبانية حديثة أظهرت أنه يمكن أن يدمر حوالي 97% من محتواها من المواد المضادة للسرطان. الابتعاد عن الشموع العطرية، فعادة ما يكون الهواء داخل المنزل أكثر تلوثا منه في الخارج، وفى الوقت الذي يعد فيه دخان السجائر من أكثر الملوثات المسببة للسرطان، فإن الدخان المتصاعد من الشموع المعطرة لا يقل خطرا عنه. التخفيف من استهلاك الملح، حيث يرتبط الملح بحوالي 14% من حالات سرطان المعدة في بريطانيا، وينصح أن لا يزيد الاستهلاك اليومي من الملح عن 6 جرامات، ومن الضروري التحقق من نسبة الصوديوم في المواد الغذائية الأخرى.