اعتمدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، تنفيذ "مشروع أضاحي" في لبنان، لتوزيعها على اللاجئين السوريين، بمبلغ ثلاثمائة وتسعة وثلاثين ألفا ومائة وثمانية وأربعين ريالا، وستوزع لحوم 261 أضحية على 3750 أسرة نازحه في "بيروت، وعكار، وطرابلس، والمنية، ودير عامر، وجبل لبنان، وبعلبك، والضنية، والبقاع، وعرسال، ووادي خالد، والبترون، وصيدا". يذكر أن الحملة منذ انطلاقتها قامت باعتماد وتنفيذ عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردنولبنان وتركيا بمئات الملايين من الريالات، شملت تقديم المواد الغذائية والإيوائية، والرعاية الصحية، والتعليمية، وكافة المتطلبات التي تساعدهم على تسيير شؤون حياتهم اليومية. وعن جهود المملكة في تقديم الدعم لأهالي غزة، صدرت موافقة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، على تأمين حليب الأطفال ودقيق لأهالي غزة بمبلغ سبعة ملايين وخمسمائة ألف ريال. وسيخصص مبلغ ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف ريال، لتأمين حليب للأطفال، يتم توزيعه من خلال التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومستشفيات الأطفال في قطاع غزة، فيما سيخصص مبلغ ثلاثة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف ريال لتأمين وتوزيع الدقيق على أهالي القطاع. يأتي اعتماد هذين المشروعين استكمالا لبرامج ومشاريع إغاثية نفذتها الحملة لأهالي القطاع للتخفيف عليهم من وطأة الحصار والعدوان الإسرائيلي حيث وزعت الحملة خلال الأيام الماضية آلاف السلال الغذائية، وعبوات الدقيق على سكان عدة مناطق في القطاع وعدد من مواقع التجمعات في المدارس ومناطق الإيواء الأخرى.