دعت منظمة الصحة العالمية أمس، إلى تنظيم بيع واستخدام السجائر الإلكترونية ومنع تدخينها في الأماكن المغلقة وحظر الإعلان عنها وبيعها للقصر، وأعلنت في تقريرها المنتظر عن قلقها من تحكم شركات التبغ الكبرى بسوق تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار. ويناقش أعضاء المنظمة التقرير في اجتماع يعقد بالعاصمة الروسية موسكو في أكتوبر القادم، وذلك استمرارا لإعلان الحرب على التبغ، حيث توصلت إلى اتفاق إطار بشأن مكافحة التدخين في أول معاهدة دولية للصحة العامة تبنتها 179 دولة منذ دخولها حيز التنفيذ عام 2005. وحثت المنظمة على اتباع مجموعة من الخيارات التنظيمية بينها منع مصنعي السيجارة الإلكترونية من إطلاق المزاعم الصحية مثل مساعدة المدخنين على التخلص من هذه العادة إلى أن يقدموا دليلاً علمياً مقنعاً ومدعوماً ويحصلوا على الموافقة التنظيمية. هذا وكان قد سبق تقرير المنظمة إطلاق جمعية القلب الأمريكية نداء عاجلا لإقرار تشريعات مشددة تتعلق بالسيجارة الإلكترونية، مشددة على أنها تحفز على التدخين العادي، وأكدت أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على النيكوتين بشكل كبير، وهنا تفاصيل نداء الجميعة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن التدخين يسبب العديد من المشكلات داخل الجسم، فهو تقريبا مسئول عن أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان، فهو يؤثر على اللثة والأسنان، ويسبب سرطان الرئة والقولون والمثانة، كما أنه يؤثر على الوزن، وعلى بعض مراكز المخ، وللإقلاع عنه تأثيرات سحرية