أنهت بلدية شرق الدمام، استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، من خلال تجهيز المواقع السياحية، ووضع برامج للتنظيف وصيانة المواقع وتجهيز الحدائق والساحات البلدية والمنتزهات والواجهة البحرية بالدمام. وأوضح رئيس بلدية شرق الدمام، المهندس عبد الله بن احمد الأحمد، أنه تم إنشاء مكتب لإدارة خدمات الواجهة البحرية للرقابة على الأسواق وأعمال النظافة واستقبال الملاحظات والشكاوي وتنفيذ المتابعة الميدانية ومتابعة الباعة الجائلين والإرشادات العامة للزائرين. وأكد أن البلدية وضعت كل إمكانياتها لخدمة الزوار والمتنزهين, حيث تكثف الرقابة على المحلات العاملة في مجال الأغذية خاصة المطاعم والبوفيهات ومحلات بيع الحلويات والملاحم وصالونات الحلاقة, والتأكد من حصول العاملين على الشهادات الصحية, وخلوهم من الأمراض إضافة إلى النظافة الشخصية. وأوضح أن البلدية هيأت موقع احتفالات العيد بالواجهة البحرية بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالأمانة. وشرعت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة، في تنفيذ الحملة الثانية للسلامة المرورية تحت عنوان "السلامة المرورية أولا" بهدف زيادة الانضباط المروري بالطرق الرئيسية ورفع مستوى السلامة المرورية, إضافة إلى زيادة الناحية الجمالية والتنظيمية بما يتناسب مع مكانة المنطقة الحضارية والاقتصادية . وأشار الوكيل المساعد للتعمير والمشاريع، المهندس فيصل بن عبد الله الثاني، إلى أن الحملة جاءت بناء على تعليمات أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، الذي شدد على ضرورة الاهتمام بالسلامة المرورية بشبكة الطرق في المنطقة، وإيجاد بيئة أمنة لمرتادي الطرق من المشاة وسائقي المركبات. وأكد أن هناك حاجة للقيام بالحملة نسبة للتلفيات المتراكمة التي تتعرض لها وسائل وأدوات السلامة بالطرق بسبب الحوادث المرورية والعوامل المناخية وغيرها، مما يقلل من فاعليتها في تجنب الحوادث. مؤكدا أن الحملة تشمل صيانة الوحات المرورية والإرشادية وتنظيفها من الأتربة وتركيب اللوحات الجديدة في المواقع, وتنفيذ دهانات تخطيط المرور والمواقف وممرات عبور المشاة, وتنفيذ دهانات الأرصفة والجزر الوسطية, وصيانة الأرصفة وممرات المشاة والمواقف بمصلى العيد والشوارع المحيطة به, مطالبا في الوقت ذاته، أفراد المجتمع بالتعاون ودعم هذه الحملة من خلال الإبلاغ عن أي ملاحظات قد تؤثر على مستوى السلامة المرورية حتى يتم معالجتها بأسرع وقت.