بحث الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي التركي، بمجلس الغرف السعودية، برئاسة مازن إبراهيم رجب، مع عدد من ممثلي الشركات التركية العاملة في المملكة، سبل تعزيز وتنمية علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. وأشار رجب، إلى أن اللقاء اطلع على العقبات التي تعترض العمل التجاري المشترك بين الجانبين، حيث تم الاستماع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين في كلا الدولتين والحلول المقترحة من جانبهم للعمل على تذليلها مع الجهات ذات الاختصاص، وذلك من أجل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى رحاب أوسع من خلال إقامة علاقات شراكة تجارية بين قطاعي الأعمال السعودي والتركي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع للجانبين. وأشار رجب، إلى أن اللقاء كان مثمرا وناجحا، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التطورات المبشرة على صعيد التعاون التجاري بين المملكة وتركيا، انطلاقا لما توليه قيادة البلدين من اهتمام ودعم لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع دائرتها وفسح المجال أمام قطاعي الأعمال السعودي والتركي، للعب دور أكثر فاعلية، مما يعزز من توجه القطاع الخاص لنيل حصص أكبر من الاستثمارات المشتركة، خاصة أن الدولتان تمثلان اكبر اقتصاديين على مستوي العالمين الإسلامي والعربي وكليهما لديه ميزات نسبية تؤهلهما معا للعب دور محوري على مستوي اقتصاديات المنطقة. وجرى على هامش اللقاء، عقد اجتماعات ثنائية بين المستثمرين السعوديين وممثلي الشركات التركية تم خلالها التباحث والتشاور حول السبل الكفيلة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال تخصصات هذه الشركات. يذكر أن هناك العديد من الشركات التركية التي تعمل في السوق السعودية في مجال الإنشاءات، كما يتواجد عدد من الشركات السعودية في السوق التركية وتعمل في قطاعات المقاولات والاستثمارات العقارية والسياحية والمالية.