ما كان من أعضاء مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وجمعية البر الخيرية بالمضة وشباب المضة إلا أن يقدموا للشباب المتوفين رحمهم الله من أبناء المضة شيئاً يسيرا كما يرون وهو عند الله عظيم ؛ فقد اتفقوا على بناء مسجد كصدقة جارية عن المتوفين، حيث قاموا بجمع التبرعات من المحسنين حتى توصلوا للمبلغ المطلوب لبناء المسجد والواقع على الشارع العام المؤدي من الرياض إلى خميس مشيط وقد تبرع بالموقع عبدالله بن مبارك آل شطفان المعمري من املاكه الخاصة،كما نفذ المشروع مؤسسة عائض سعيد أبوظهير آل معمر والذي كان له جهوداً في التبرع لهذا المشروع، وهو يتكون من مصلى للرجال وآخر للنساء ودورات مياه وملاحق خدمية وغرفة للحارس، وكذلك خيمة دعوية للقاء بالشباب. نسأل الله أن يجزي القائمين عليه والمساهمين خير الجزاء فهذا وفاء جميل في زمن قل فيه الوفاء والله المستعان.