كشف رئيس مايكروسوفت العربية سمير نعمان، ان قرصنة البرمجيات والبرمجيات الضارة في السعودية عالية جدا تصل لنسبة 51 في المئة وتفوق الخسائر السنوية لقرصنة البرمجيات في السعودية400 مليون دولار حسب احصائية شركة (البيانات الدولية) مشيرا ان ألعاب الاطفال الالكترونية تحتل المرتبة الاولى للقراصنة في السعودية وعلى مستوى العالم. وأكد نعمان في تصريح خاص ل"الرياض" على ان اكثر القطاعات في السعودية امانا من الاختراقات في انظمتها هي البنوك السعودية، كما اضاف "ان السعودية تعتبر الاولى عالميا في استخدام اليوتيوب"، مشيرا ان المال هو المحفز الاساسي لهؤلاء المجرمين للبحث عن أساليب جديدة لاختراق شبكات الكمبيوتر حتى يتمكنوا من الحصول على كل ما يريدون من المعلومات الخاصة بهويتك وكلمات السر الخاصة بك وأموالك. وفقاً لما جاء في دراسة حديثة مشتركة أجرتها مؤسسة البيانات العالمية (IDC) وجامعة سنغافورا الوطنية، فإنه من المتوقع أن تنفق الشركات على مستوى العالم ما يقارب 500 مليار دولار خلال عام 2014 للتعامل مع المشكلات الناجمة عن البرمجيات الضارة التي يتم تحميلها بشكل متعمد مع البرمجيات المقرصنة – 127 مليار دولار لمعالجة المشكلات الأمنية و364 مليار دولار لمعالجة مشكلات اختراق البيانات. كذلك، فمن المتوقع أن ينفق المستهلكون على مستوى العالم 25 مليار دولار، بالإضافة إلى إهدار 1.2 مليار ساعة خلال هذا العام نتيجة للتهديدات الأمنية والإصلاحات المكلفة لأجهزة الكمبيوتر الناجمة عن البرمجيات الضارة المصاحبة للبرمجيات المقرصنة. كما كشفت الدراسة التي تحمل اسم "العلاقة بين البرمجيات المقرصنة واختراقات الأمان الإلكتروني" إن 60 بالمائة من المستهلكين، ممن تم استطلاع آرائهم، قالوا إن أكثر ما يقلقهم من البرمجيات الضارة هو فقدان البيانات أو الملفات أو المعلومات الشخصية، ثم معاملات الإنترنت غير المصرح بها (بنسبة 51 بالمائة)، ثم سرقة حسابات البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والبنوك (بنسبة 50 بالمائة). ومع ذلك، فإن 43 بالمائة من هؤلاء المستهلكين لا يقومون بتنزيل تحديثات برامج الأمان والحماية ويتركون أجهزتهم معرضة لهجمات المجرمين الإلكترونيين.