ويهدف المنتدى، إلى توفير ما يقرب من 15 مليون فرصة عمل في المملكة ودول الخليج العربي، من خلال سياسات اقتصادية تسهم في القضاء على البطالة لدى الشباب. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، صالح بن عبد الله كامل، أنه تم البدء في تحديد شخصيات المتحدثين من الداخل والخارج وتوجيه الدعوات وفق المحاور التي سيجرى طرحها. وأكد على أهمية الموضوع الذي يطرحه المنتدى في دورته الحالية، في تحقيق النمو المستدام على المدى الطويل، من خلال الاستثمار في الأجيال الصاعدة، لافتا النظر إلى أن جلسات المنتدى خصصت لمناقشة أفضل السبل والوسائل لتحسين نوعية الحياة للمواطنين، من خلال النمو الاقتصادي، والأمن الوظيفي، ورفع مستوى الدخل. وأشار إلى أن معدل النمو المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجاري، سيصل إلى 3.8 % وفقا لإحصاءات صندوق النقد الدولي. وقال كامل، إنه على أصحاب القرار في دول المنطقة، أن يعملوا على تطوير الاقتصاد الذي بدوره سيؤدي إلى خلق فرص عمل ذات أمن وظيفي ومستوى دخل مناسب، مع العلم أنه قد ينضم أكثر من 15 مليون إنسان، إلى القوى العاملة في كل من المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات، ومصر خلال السنوات العشر المقبلة. وأضاف، إن التصدي لبطالة الشباب يتطلب نقاشات جدية لا تقتصر على تناول كيفية تعزيز الطلب من خلال توفير الوظائف ضمن قطاعات النمو الرئيسة، مثل السياحة والنقل، وإنما تتطرق أيضا إلى العوائق التي تمنع قيام بيئة جذابة لقطاع الأعمال كي تشجع ريادة الأعمال وتيسر أمورها، كما أنه من المهم التعرف على جانب العرض المتمثل في الشباب، لتلبية المتطلبات المتلاحقة للقطاع الخاص.